الصحف العالمية: أوروبا تشعر بالألم الاقتصادى لحرب أوكرانيا الآن وروسيا تعانى لاحقا.. بريطانيا تستعد لليوم الأشد حرارة على الإطلاق وتوقعات بتسجيل 42 درجة.. وفاة 1027 شخصا فى أوروبا بسبب موجة الحر والحرائق

الإثنين، 18 يوليو 2022 02:26 م
 الصحف العالمية: أوروبا تشعر بالألم الاقتصادى لحرب أوكرانيا الآن وروسيا تعانى لاحقا.. بريطانيا تستعد لليوم الأشد حرارة على الإطلاق وتوقعات بتسجيل 42 درجة.. وفاة 1027 شخصا فى أوروبا بسبب موجة الحر والحرائق الحرائق فى اوروبا
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، عددا من القضايا فى مقدمتها استعداد بريطانيا لليوم الأعلى حرارة على الإطلاق وارتفاع وفيات الحر فى أوروبا.

 

 

الصحف الأمريكية:

بدء محاكمة مستشار ترامب السابق ستيف بانون لرفضه التعاون مع تحقيقات 6 يناير

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن محاكمة ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب فى الأشهر الأولى له فى البيت الأبيض، ستبدأ اليوم، الاثنين، حيث يواجه اتهامين جنائيين لإخفاقه فى التعاون مع تحقيقات مجلس النواب حول أحداث اقتحام الكونجرس بعد 10 أشهر من تلقيه أمر استدعاء من اللجنة المختارة.

 وأوضحت الشبكة أن المحاكمة التي يواجه فيها بانون أيضا تهمة ازدراء الكونجرس، ستبدأ اليوم، الاثنين باختيار هيئة محلفين فى دار القضاء الفيدرالي فى واشنطن العاصمة.

 

 وذكرت "سى إن إن" إن بانون، الذى كان حليفا لترامب لفترة طويلة، كان دائما فى صدارة قائمة شهود أحداث السادس من يناير بالنسبة لمحققى الكونجرس. إلا أن مسئولي الادعاء بوزارة العدل الأمريكية قالوا إن المحاكمة هدفها معاقبة بانون لعدم إمتثاله لأوامر الاستدعاء، بدلا من إجباره على مشاركة المعلومات.

 

 وذهبت الشبكة إلى القول بأن القضية تعد اختبارا هاما لمدى نفوذ الكونجرس فى حال تهب الشهود من قرارات الاستدعاء التي يصدرها مجلس النواب. وتعد قضية بانون الأولى بين قضيتين تتعلقان بعدم الامتثال للجنة مجلس النواب، ولا يزال هناك قضية ازدراء ضد المستشار التجارى السابق للبيت الأبيض بيتر نافارو فى مراحلها الأولى.

 كما تحمل محاكمة بانون صلة خاصة بلجنة مجلس النواب فى الوقت الذى تواصل فيه التفاوض لجلب شهود إضافيين، ومع استعدادها لجلسة هامة تبث فى وقت الذروة يوم الخميس المقبل، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على ما يصفه أعضاء اللجنة بتقصير الرئيس دونالد ترامب فى أداء الواجب فى يوم 6 يناير 2021، عندما تم اقتحام مبنى الكابيتول.

 

 وتعهد المدعون بأن يتم تقديم قضيتهم ضد بانون على مدار أيام قليلة، باثنين او ثلاثة فقط من شهود الإثبات، ويشمل هذا محققى لجنة مجلس النواب.

 

أسوشيتدبرس: أوروبا تشعر بالألم الاقتصادى للحرب الآن وروسيا لاحقا

 قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إنه فى مختلف أنحاء أوروبا تتضاعف مؤشرات الضغط مع استمرار الحرب الروية فى أوكرانيا، فأصبحت بنوك الطعام فى إيطاليا تطعم مزيد من الناس، بينما أغلق المسئولون فى ألمانيا مكيفات الهواء مع إعدادهم خطط لتقنين استخدام الغاز الطبيعى وإعادة تشغيل مصانع الفحم.

 وطلب منشأة عملاقة إنقاذ مالى، وربما يأتى المزيد. وتتساءل مصانع الألبان عن كيفية تعقيم الحليب، وانخفض اليورو إلى أدنى مستوى له أمام الدولار خلال 20 عاما، فيما تزداد توقعات الركود الاقتصادى.

 

ورأت الوكالة أن كل نقاط الضغط هذه دليل على الكيفية التي أثار بها الصراع فى أوكرانيا أزمة طاقة فى أوروبا وأثار اجتماع العودة على الركود فى الوقت الذى كان فيها الاقتصاد العالمى قد بدأ يتعافى من تداعيات أزمة كورونا.

 

 وفى غضون ذلك، استفادت روسيا من ارتفاع أسعار الطاقة، باعتبارها أحد أكبر موردى النفط والغاز الطبيعى، بينما استطاع البنك المركزى الروسى أن يحقق استقرار للروبل وللتضخم على الرغم من العزلة الاقتصادية المفروضة على موسكو.

 

إلا أن خبراء الاقتصاد يقولون إن روسيا ورغم أنها تجنبن الانهيار الكامل ستدفع على المدى البعيد ثمنا باهظا للحرب، وهو تعميق الجمود الاقتصادى من خلال غياب الاستثمارات وانخفاض دخل مواطنيها.

 فى حين أن التحديات الأكثر إلحاحا أمام أوروبا مداها أقصر، وهى محاربة التضخم القياسى الذى وصل إلى 8.6%، واجتياز فترة الشتاء دون نقص حاد فى الطاقة.

 

 وذهبت الوكالة إلى القول بأن هناك حالة من عدم اليقين تطغى على الصناعات المعتمدة بقوة على الطاقة مثل الصلب والزراعة، والتي يمكن أن تواجه تقنين الغاز الطبيعى من أجل حماية المنازل فى حال تفاقم الأزمة.

 

"وول ستريت جورنال": أوروبا تسابق الزمن فى شحن النفط من روسيا

كرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن مالكي الناقلات في أوروبا يشحنون أكبر قدر ممكن من النفط الروسي قبل فرض الحظر في ديسمبر المقبل.

 

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإنه في ظل الزيادة الحادة في إمدادات الوقود من روسيا إلى الدول الآسيوية، سارعت الناقلات الأوروبية أيضا في تحميل الناقلات بالنفط الروسي وذلك قبل فرض حظر على شراء النفط من روسيا.

 

وقالت إن مالكي الناقلات اليونانيين، الذين يسيطرون على ما يقرب من ثلث الأسطول العالمي، شحنوا حوالي نصف الكميات المعتادة من النفط الروسي في مايو ويونيو 2022، وبحسب بيانات شركة التأمين Lloyd's List Intelligence فإنه في هذين الشهرين ، أجرت السفن اليونانية 151 رحلة إلى الموانئ الروسية في البحر الأسود وبحر البلطيق مقارنة بـ89 رحلة في نفس الفترة من العام السابق.

 

 

 

وأدى الطلب المتزايد على النفط منذ بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا إلى دفع أسعار الشحن للناقلات متوسطة الحجم إلى حوالي 40 ألف دولار في اليوم، مقابل 10 آلاف دولار في يناير 2022.

 

 

وقال أصحاب ناقلات أوروبية كبيرة إن العقوبات قد تجبرهم على تعليق الإبحار مؤقتًا لنحو ثلث أسطولهم، لكن الطلب العالمي المرتفع على الوقود سيجبر هذه السفن عاجلا أم آجلا على الذهاب إلى البحر مرة أخرى.

 

وبعد إطلاق روسيا عمليتها في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، كما أعلنت بعض الدول عن تجميد أصول روسية، كذلك علامات تجارية من روسيا.

 

وفرض الاتحاد الأوروبي ست حزم من العقوبات  بما في ذلك حظر على الفحم والنفط الروسي، لكن الواقع أظهر أن هذا يمثل مشكلة للغرب نفسه، إذ أدى ذلك إلى زيادة حادة في التضخم وأسعار المواد الغذائية والبنزين.

 

الصحف البريطانية:

بريطانيا تستعد لليوم الأشد حرارة على الإطلاق..توقعات بتسجيل 42 درجة مئوية

قالت صحيفة إندبندنت إن بريطانيا ستشهد اليوم الأشد حرارة على الإطلاق هذا الأسبوع، حيث من التوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 42 درجة مئوية فى ظل موجة حارة تعصف بالمملكة المتحدة أوروبا.

 

 ونصحت الحكومة السكان بعدم استقلال وسائل المواصلات العامة إلا فى حالات الضرورة القصوى حيث سيتم تخفيض الخدمات بسبب موجة الحر. وجاء هذا بعدما أصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذير باللونين الأصفر والاحمر من أمراض خطيرة محتملة مهددة للحياة.

 

 وقال رئيس وسائل النقل فى لندن أندى لورد إنه سيتم خفض الخدمات فى مختلف أنحاء الشبكة، بسبب قيود السلامة التي اضطروا لتطبيقها فى ظل ارتفاع الحرارة.

 

 بينما كتبت السك الحديدية فى شمال شرق لندن على تويتر تقول إنه فى يوم الثلاثاء 19 يوليو، لا تسافروا بين لندن كينجز كروس وجنوب يورك وليدز، فلن يتم تشغيل قطارات. سافروا فقط فى حالات الضرورة إلى الوجهات الأخرى.

 

 وأشارت نشرة الأرصاد الجوية على بى بى سى وخبير الأرصاد سيمون كينج إلى أن درجات الحرارة قد تصل إلى 42 درجة مئوية، وكتب يقول على تويتر عن هذا المستمر من الحر لم يكن ينبغي أن يحدث.

 يأتى هذا فيما حذرت شرطة مانشستر الكبرى من السباحة فى المياه المفتوحة بعدما لقى مراهق مصرعه أثناء السباحة مع أصدقائه فى قناة فى سالفورد كوايز.

 

 وشوهد المراهق البالغ من العمر 16 عاما وهو يصارع فى المياه مساء السبت الماضى وتم العثور على جثته فيما بعد من قبل الغطاسين فى المساء. وذكرت الصحيفة أن صببى فى الثالثة عشر من العمر كان ثالث شخص يموت أثناء السباحة، وذلك فى نهر فى نورثومبرلاند، وكان الشخص الثانى عمره 50 عاما ومات فى يوركشاير.

 

 

جوتيرتش يحذر: الإنسانية تواجه انتحارا جماعيا بسبب أزمة المناخ

 حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش من أن الإنسانية تواجه خطر الإنتحار الجماعى بسبب أزمة المناخ. وقال إن حرائق الغابات وموجة الحر التي تسبب فى الفوضى عبر قطاعات واسعة من العالم قد أظهرت أن البشرية تواجه الانتحار الجماعى، فى الوقت الذى تسارع فيه الحكومات حول العالم من أجل حماية شعوبها من آثار موجات الحر الشديدة.

 وفى كلمته أمام وزراء من 40 دولة اجتمعوا اليوم الاثنين لمناقشة أزمة المناخ، فإن نصف البشرية الآن فى منطقة الخطر، من الفيضانات والجفاف والعاصفة الشديدة وحرائق الغابات. ولا يوجد دولة محصنة، إلا أننا لا نزال نغذى إمداداتنا من الوقود الأحفورى. وأضاف أن العالم أمام اختيار ما بين العمل الجماعى او الانتحار الجماعى، والأمر فى أيدينا.

 

 وقالت صحيفة الجارديان إن حرائق الغابات اشتعلت على مدار الأيام الماضية عبر أوروبا وأمريكا الشمالية.

 وفى أمريكا الجنوبية، تدمرت مواقع أثرية بسبب الحرائق. كما تحطم موجات الحر الشديد الأرقام القياسية حول العالم فى الأشهر الأخيرة، فى الوقت الذى ضربت فيه موجات الحر الهند وجنوب آسيا، ودمر الجفاف أجزاء من أفريقيا، وأصابت موجات الحر فى كلا القطبين حيرة العلماء فى مارس الماضى.

 

 وفى بريطانيا، صدر تحذير من الحر الشديد مع توقع بتسجيل اعلى درجة حرارة على الإطلاق فى المملكة المتحدة وتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية فى بعض الأماكن.

 

 ويجتمع قادة من 40 دولة فى برلين للمشاركة فى حوار بيترسبورج للمناخ، حيث يناقش المشاركون ظواهر الطقس الشديد وأيضا ارتفاع أسعار الوقود الأحفورى والغذاء وآثار أزمة التغير المناخى.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

وفاة 1027 شخصا فى أوروبا بسبب ارتفاع درجات الحرارة والحرائق

تستمر موجة الحر الشديدة فى أوروبا، مع ارتفاع قياسى فى درجات الحرارة تصل إلى 47 درجة فى بعض الدول، والتى تسببت فى انتشار الحرائق فى جميع أنحاء القارة، كما أدت إلى وفاة أكثر من 1000 شخص.

 

وتتعرض أوروبا منذ أسبوع لموجة من الحر الشديد، فيما تحاول السلطات السيطرة على الحرائق في عدة دول، والتي تستمر في الانتشار مع حرق آلاف الهكتارات في طريقها.

 

 

بالإضافة إلى ذلك ، توفي ما لا يقل عن 1027 شخصًا لأسباب عزاها الخبراء  إلى ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ، وفى المقدمة تأتى البرتغال وإسبانيا، حيث يوجد العدد الأكبر من الوفيات.

 

وسجلت  البرتغال وإسبانيا فقط الخميس الماضى حوالي 440 حالة وفاة ، وحتى السبت الماضى  ، وفقًا للأرقام الصادرة عن معهد كارلوس الثالث الصحي ، الذي يسجل الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة يوميًا ، كان هناك 360 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في إسبانيا،  ونُسبت 237 حالة وفاة إلى ارتفاع درجات الحرارة من 10 إلى 14 يوليو ، مقارنة بـ 25 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في الأيام الخمسة السابقة.

 

وهناك فى إسبانيا  ما يقرب من 20 حريقًا من حرائق الغابات لا يزال نشطًا وخرج عن السيطرة في أجزاء مختلفة من البلاد ، من الجنوب إلى الشمال.

 

 

وأجبرت النيران على إخلاء ما يزيد قليلاً عن 3000 شخص ، ثم تمكن 2000 شخص من العودة إلى منازلهم، وقالت وزيرة الزراعة الأندلسية كارمن كريسبو " رجال الاطفاء لم تتوقف عن العمل لمكافحة الحرائق  طوال الليل".

 

كما واصلت فرنسا محاولات السيطرة على الحرائق المدمرة ، التي نجمت عن موجة الحر التي قد تحطم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة في الأيام المقبلة.

 

وشهدت  فرنسا اليوم الاثنين المزيد من طائرات رش المياه ومئات من رجال الإطفاء لمكافحة الحرائق التي أججتها الرياح القوية والحارة ، في خضم موجة حر حارقة في معظم أنحاء أوروبا.

 

وأعلنت السلطات في جنوب غرب فرنسا عن خطط لإخلاء المزيد من البلدات وتشريد 3500 شخص معرضين لخطر الوقوع في مسار النيران.

 

وقالت وزارة الداخلية ، إن ثلاث طائرات أخرى يمكن أن تسقط المياه أضيفت إلى الطائرات الست التي كانت تعمل بالفعل على الحريق وغيوم الدخان الكثيفة.

 

بالنسبة للخبراء ، تزيد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من حيث الكثافة والمدة والتكرار ، مما يؤثر بشكل مباشر على موجة الحرارة التي تضرب تلك القارة.

 

وفي البرتغال ، البلد المجاور ، تم اعتبار حريق كبير واحد فقط ، بالقرب من بلدية تشافيز ، في أقصى شمال البلاد، ووفقًا للحماية المدنية ، فإنه "يتم التحكم فيه عمليًا" في 90٪ من محيطه.

 

ومع ذلك ، فقد شكلت الأراضي البرتغالية بأكملها تقريبًا خطرًا "أقصى" أو "مرتفع جدًا" أو "مرتفع" لوقوع حرائق يوم الأحد ، وخاصة المناطق الداخلية في الوسط والشمال.

 

وخلفت حرائق الأسبوع الماضي قتيلين ونحو 60 جريحًا ، بحسب آخر موازنة للسلطات. ودمرت النيران ما بين 12 ألف و 15 ألف هكتار بحسب الحسابات.

وأصدرت المملكة المتحدة أول حالة طوارئ وطنية للحرارة الشديدة. هذا التنبيه "الأحمر" يشير إلى "خطر على الحياة" ، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية.

وفي اليونان ، وهي دولة أخرى أُعلنت فيها حرائق في الأيام الأخيرة ، قررت السلطات إخلاء سبع قرى وقائية في منطقة بمحافظة ريثيمنو في جزيرة كريت.

 

 

مهرجان المياه فى مدريد يعود من جديد بعد توقف عامين بسبب كورونا

احتفلت مدينة بوينتى دى فاليكاس بالعاصمة الإسبانية مدريد، بمهرجان فاليكاس السنوى، والذى يطلق عليه حرب المياه، وذلك بعد عامين من التوقف بسبب أزمة فيروس كورونا، حسبما قالت قناة "انتينا" الإسبانية.

المهرجات
المهرجات

 

ويقوم المحتفلين في المعركة المائية السنوية "معركة فاليكاس البحرية"، باستخدام مدافع المياه لقذف بعضهم البعض بالمياه، ويرتدي عدد من المشاركين ثياب البحارة وأكسسوارات القراصنة، ويتم ملء العديد من البالونات ومسدسات المياه.

 

والهدف الأساسي وراء خروج الناس والمشاركة في هذا المهرجان هو اللهو واللعب بالمياه لمواجهة موجات الحر الشديدة والتي وصلت إلى 45 درجة .

 

ويتم الاحتفال بمهرجان معركة فاليكاس البحرية منذ عام 1982، ولذلك فقد مر عليه حتى الآن حوالى 40 عاما، وبدأ بالصدفة عندما بدأ بعض الشباب بالبلل للتغلب على الحرارة الخانقة، ومن هناك بدأوا في صياغة الفكرة المثالية القائلة بأن فاليكاس، في قلب شبه الجزيرة، يمكن أن يكون لها ميناء بحري.

 

 

رئيس حكومة إيطاليا الاسبق يستبعد تنحى دراجى عن رئاسة الحكومة 

استبعد رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، ماريو مونتي استقالة رئيس الوزراء الحالي، ماريو دراجي، حيث من المفترض أن يوجه الأخير خطابا أمام برلمان بلاده بعد غد الأربعاء يحدد فيه مصير حكومته.

وكتب مونتي، التكنوقراطي والمفوض الأوروبي السابق الذي خلف سيلفيو برلسكوني في رئاسة الحكومة في نهاية عام 2011، في مقال نشرته صحيفة (كورييري ديلا سيرا) "لا أعتقد أن دراجى سيتخلى عن مسؤوليته كرئيس للوزراء في هذا الوقت، حيث ذلك سيكون عدم احترام للوطن والمواطنين ويمكن أن يقوض إرث دراجى نفسه، ومكانته في التاريخ".

وأضاف "باسم تلك العلاقة الأخلاقية الحقيقية التي ولدت مع المواطنين عند قبوله المنصب بشكل طارئ على رأس الحكومة".

تشهد إيطاليا أزمة حكومية بعد إعلان دراجى استقالته خلال اجتماع مجلس الوزراء الأحد الماضى، والتى رفضها بعد ذلك رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا، حسبما قالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.

فى خضم الأزمة السياسية التى تواجه إيطاليا، بعد الرحيل المحتمل لدراجى، تضغط الأحزاب اليمينية لدفع الانتخابات التى قد تكون فى صالحها، كما يقول الخبراء اليوم.

وأوضحت مصادر حكومية لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية، أنه "تلبية لدعوة ديوان الرئاسة للقاء البرلمان بشقيه، بهدف إجراء المشاورات اللازمة، بغية إجراء تقييم للوضع الذى نشأ بعد رفض حركة خمس نجوم التصويت للثقة فى مرسوم المساعدات، سيمثل دراجى أمام البرلمان يوم الأربعاء المقبل".

وكان دراجى قدم استقالته وسط أزمة سياسية نجمت عن رفض حركة "خمس نجوم" المشاركة فى تصويت بالثقة لصالح الحكومة. لكن الرئيس سيرجو ماتاريلا رفضها ودعا رئيس الوزراء إلى المثول أمام البرلمان لـ"تقييم الوضع". وتعارض حركة "خمس نجوم" بناء محارق تعتبر أنها مكلفة ومسببة للتلوث وغير فعالة ولا تشجع السكان على فرز النفايات. وتعرف الحركة التى فازت بالانتخابات التشريعية فى 2018 انقسامات حادة، وسط تراجع نسب التأييد لها فى الشارع الإيطالي.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة