الصحف العالمية اليوم.. تزايد دعم العنف السياسى بأمريكا يثير القلق.. الصدمة الاقتصادية لكورونا لا تزال تعصف بالعالم.. اشتعال المنافسة على خلافة بوريس جونسون.. إجلاء آلاف وإعلان الطوارئ بسبب موجة حر شديدة بأوروبا

الأحد، 17 يوليو 2022 02:10 م
الصحف العالمية اليوم.. تزايد دعم العنف السياسى بأمريكا يثير القلق.. الصدمة الاقتصادية لكورونا لا تزال تعصف بالعالم.. اشتعال المنافسة على خلافة بوريس جونسون.. إجلاء آلاف وإعلان الطوارئ بسبب موجة حر شديدة بأوروبا بايدن ولقاحات كورونا
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها تزايد الدعم للعنف السياسى فى أمريكا وتأثير كورونا المستمر على الاقتصاد وإعلان الطوارئ فى بلدان بأوروبا بسبب الحر.

 

الصحف الأمريكية

ذا هيل: تزايد الدعم للعنف السياسى بالولايات المتحدة يثير القلق

قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن تزايد الدعم للعنف السياسى فى الولايات المتحدة أصبح يثير القلق فى ظل مشهد سياسى متغير يشهد بروز الشخصيات التي تبرر استخدام العنف.

 

وأشارت الصحيفة إلى محاولة إطلاق النار التى تعرض لها قاضى المحكمة العليا الأمريكية بريت كافانو الشهر الماضى، حيث قال المشتبه به بعد القبض عليه إنه كان غاضبا من تسريب رأى المحكمة العليا الأمريكية الخاصة بإلغاء الإجهاض وإطلاق النار على مدرسة ابتدائية فى تكساس أدى إلى مقتل 19 طفلا ومعلمتين.

 

ووفقا لوثائق المحكمة، فإن المشتبه به كان يعتقد أن كافانو كان سيصوم لتوسيع قوانين الأسلحة، وقال إن قتل القاضي قبل أن يوجه السلاح لنفسه كان سيعطى معنى لحياته.

 

 وذهبت الصحيفة إلى القول بأن هذا الحادث المروع كان من بين سلسلة من التهديدات العنيفة التي استهدفت فى الآونة الأخيرة شخصيات سياسية، وتأتى فى ظل مشهد متغير حيث أصبح هناك مساحة أكبر  بشكل لافت للشخصيات الحزبية التي تعتقد أن العنف أحيانا مبرر لتحقيق غايات سياسية.

 

ويقول روبرت بايب، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة شيكاغو، إن فكرة أن العنف مشروع لأهداف سياسية قد انتقلت إلى التيار السائد. ورغم أن هؤلاء لا يزالوان يمثلون أقلية، لكن لو أن هناك 10% أو 15% فى المجتمع يؤمنون أن العنف مقبول فى بعض القضايا السياسية، فإن هذا يشجع على مزيد من العنف فى هذه القضايا.

 

 وتقول ذا هيل إن مجموعة التهديدات العنيفة الأخيرة ضد المشرعين الأمريكيين قد أثارت مخاوف جديدة بشأن سلامة الشخصيات السياسية، لاسيما بعد اغتيال رئس الوزراء اليابانى شينزو أبى، والذى بين خطورة بيئة التهديدات المتزايدة، وبعد أن ذكرت أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكيين بأن الولايات المتحدة ليست بعيدة عن هذا النوع من العنف السياسى الذى يعتبر شائع نسبيا فى مناطق أخرى بالعالم.

 

نيويورك تايمز: الصدمة الاقتصادية لوباء كورونا لا تزال تعصف بالعالم

قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية إن الأسبوع الماضى أعاد حجم الأزمات المتداخلة التي تعصف بالاقتصاد العالمى، مما زاد المخاوف بشأن الركود وفقدان الوظائف والجوع وهبوط أسواق الأسهم.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن أساس تلك المشكلة كان وباء كورونا، والذى لم ينقضى بعد، مما يضع صناع القرار فى مواجهة غموض خطير، فأدوات السياسة الخاصة بهم مناسبة بشكل أفضل لحالات الانكماش التقليدية وليس مزيجا نادرا من تضاؤل النمو الاقتصادى وارتفاع الأسعار.

 

 وكانت اقتصادات كبرى من بينه الولايات المتحدة وفرنسا قد أعلنت أحدث بياناتها الخاصة بالتضخم وكشفت أن الأسعار الخاصة بمجموعة كبيرة من السلع قد ارتفعت فى شهر يونيو الماضى أسرع من أي وقت سابق منذ أربعة عقود.

 

 وزادت هذه الأرقام القاتمة من احتمالات أن تتحرك البنوك المركزية فى اتجاه مزيد من رفع معدل الفائدة كوسيلة لإبطاء ارتفاع الأسعار، وهو المسار الذى من المتوقع أن يؤدى إلى فقدان وظائف وعصف بالأسواق المالي ويهدد الدول الفقيرة بأزمات ديون.

 ويوم الجمعة الماضى، أعلنت الصين أن اقتصادها، ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، قد اتسع بمجرد 0.4% من إبريل وحتى يونيو مقارنة بنفس الفترة العام الماضى.

 

 وهذا الأداء المتراجع بشكل مدهش مقارنة بمعايير العقود الأخيرة، قد زاد من الآفاق الأخيرة لعشرات من الدول التي يوجد بينها روابط تجارية قوية مع الصين، ومنها الولايات المتحدة. وقد عزز الإدراك بأن الاقتصاد العالمى قد خسر محركا حيويا.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن تباطؤ النمو الاقتصادى مع ارتفاع الأسعار قد أحيا المخاوف من مشكلة كانت مختفية منذ السبعينات، وهى التضخم المصحوب بالركود. وأوضحت نيويورك تايمز أن أغلب التحديات التي تمزق الاقتصاد العالمى قد بات مع تفشى وباء كورونا وما صحبه من صدمة اقتصادية، على الرغم من أنها تفاقمت بسبب الاضطرابات الأخيرة وحرب روسيا على أوكرانيا التي أثرت على إمداد الغذاء والأسمدة والطاقة.

 

صحارى الطعام..ABC

: ملايين الأمريكيين يعيشون فى أماكن بدون خدمات البقالة

رصدت قناة ABC News الأمريكية معاناة ملايين الأمريكيين من الافتقار لخدمات البقالة ومتاجر الطعام، وفقا لأحدث البيانات. وتحدثت القناة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، عما يسمى بصحراء الطعام، وهو وفقا لوزارة الزراعة الامريكية أن يبعد المتجر أو السوبر ماركت أو محل البقالة الكبير الذى تتوافر فيه خيارات الطعام الصحى أكثر من ميل فى المناطق الحضرية وأكثر من 20 ميلا فى المناطق القروية.

 

 ووفقا لأطلس إتاحة الطعام الصادرة عن وزارة الزراعة الامريكية، فإن الافتقار إلى تلك الخدمات يؤثر على ما يقرب من 17 مليون أمريكى. وتظهر البيانات أيضا أن عدد من يعيشون على بعد نصف ميل أو أكثر من خيارات الطعام فى المناطق الحضرية، أو 10 ميل أو أكثر فى المناطق القروية، تزيد هذا الرقم إلى أكثر من 53 مليون أمريكى، من بينهم عددا كبير فى ولاية نيوجيرسى.

 

 وفى يناير 2021، وقع حاكم نيوزجيرسى فيل مورفى قانون الإغاثة من صحراء الطعام، كجزء من حزمة التعافى الاقتصادى، والذى يوفر 240 مليون دولار من التمويل لمحاربة هذه المشكلة فى الولاية.

 

 ووفر هذا القانون تخفيف من الضرائب لمحلات السوبر ماركت والبقالة التي تفتح فى المناطق التي تعانى من نقص الخدمات وأيضا منح وقروض ومساعدات أخرى لتجار التجزئة من كافة الاحجام للعمل فى تلك المناطق.

 ويقدر مجتمع بنك الطعام فى نيوجيرسى أن 800 ألف من سكان الولاية يعانون من انعدام الامن الغذائي، ومنهم 200 ألف من الأطفال.

 

الصحف البريطانية

ريشى سوناك يغازل "المحافظين" بمهاجمة قوانين الاتحاد الأوروبى

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن وزير الخزانة البريطاني السابق، والمرشح الأوفر حظا لخلافة بوريس جونسون على قيادة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء، حاول مغازلة المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في سباق قيادة الحزب، حيث تعهد بتمزيق قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الخدمات المالية والبيانات والتجارب السريرية.

 

 

 

وقال المستشار السابق، إنه سيقرر خلال 100 يوم من توليه رئاسة الوزراء، التعامل مع 2400 من القوانين واللوائح المعلقة فضلا عن تعهده بتحسين وضع لندن.

 

 

 

واعتبرت الصحيفة أن رفض سوناك للتخفيضات الضريبية الفورية يمثل مخاطرة ، بالنظر إلى أن القواعد الشعبية للحزب هي من ستختار زعيم الحزب الجديد ، لكنه أكد أنه قام بحملة من أجل المغادرة من الاتحاد الأوروبى - على عكس منافسته وزيرة الخارجية، ليز تروس التي دعت للبقاء.

 

 

 

وقال: "كرئيس للوزراء ، سأذهب إلى أبعد من ذلك وأسرع في استخدام الحريات التي منحنا إياها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لخفض كتلة لوائح الاتحاد الأوروبي والبيروقراطية التي تعرقل نمونا".

 

 

 

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي وجد فيه استطلاع جديد أجرته شركة JL Partners أن سوناك هو الاختيار الساحق للناخبين في الدوائر الانتخابية التي يجب على المحافظين الاحتفاظ بها من أجل الفوز في الانتخابات العامة المقبلة.

 

وحذرت الصحيفة من أن هذه التصريحات والتعهد بتمزيق قوانين الاتحاد الأوروبى ستؤدي بالضرورة إلى صدام جديد مع بروكسل إذا أدى إلى معايير تنظيمية أقل ، منتهكًا التعهدات التي تم التعهد بها عندما تم توقيع اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

وكان أصر ريشي سوناك، على أنه يجب السيطرة على التضخم قبل أن تتمكن الحكومة من النظر في خفض الضرائب.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه في المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشحين الخمسة لقيادة حزب المحافظين يوم الجمعة ، هاجم سوناك دعوات منافسيه لإجراء تخفيضات ضريبية فورية مدفوعة من خلال زيادة الاقتراض باعتبارها "قصة خيالية".

 

وفي حديثه خلال زيارة إلى تيسايد ، حيث حصل على دعم عمدة المنطقة ، بن هوتشين ، نفى الاتهامات بأنه كان "مستشارًا اشتراكيًا". وقال: أعتقد أن الأولوية الاقتصادية الأولى التي نواجهها كدولة هي التضخم. أريد السيطرة على التضخم لأن التضخم هو ما يجعل الجميع أفقر.

 

 

 

وأضاف قائلا "إذا لم نسيطر عليه الآن فسوف يستمر لفترة أطول وهذا ليس بالشيء الجيد. بمجرد أن نفعل ذلك ، سأقدم تخفيضات ضريبية."

 

 

 

 

 

 بريطانيا تقدم جرعة رابعة من لقاح كورونا لمن فوق الـ50 فى الخريف

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه ابتداء من خريف العام الحالي ستقدم بريطانيا الجرعة الرابعة المعززة من لقاح فيروس كورونا لكل شخص يبلغ من العمر 50 عاما أو أكثر، في محاولة لزيادة المناعة وتقليل خطر الإصابة بالمرض.

 

كما سيحصل على الجرعة الرابعة الأشخاص الأصغر سنا، الذين يعانون من أمراض قد تعرضهم لخطر كبير في حالة الإصابة، وكذلك موظفي الرعاية الصحية والاجتماعية.

 

ودأبت شركات الأدوية على تطوير اللقاحات للتعامل مع السلالات الجديدة، لكن لا يعرف حتى الآن أي لقاح سيستخدم في الجرعة الرابعة.

 

واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة تعد تغييرا للخطة الأساسية، إذ كانت الخطة إعطاء الجرعة الرابعة فقط لمن هم فوق 65 عاما.

 

ومع انتشار سلالات سريعة العدوى، تم توسيع حملة التحصين، إذ من غير المعروف كيف سيطور الفيروس نفسه، خاصة في ظل العودة للحياة الطبيعية والتخلي عن التباعد الجسدي، الأمر الذي قد يعطي الفيروس بيئة جيدة للتحول والانتشار الأكبر.

 

وجاءت تفاصيل التوصيات من اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين في بريطانيا كالتالي: يجب تقديم الجرعة الرابعة إلى موظفي الهيئات الصحية والاجتماعية، وموظفي الرعاية الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما. وكل شخص يبلغ من العمر 50 عاما أو أكثر. والأشخاص فوق سن الخامسة الذين يعانون من أمراض مزمنة، بما في ذلك النساء الحوامل. بالإضافة إلى الأشخاص فوق سن الخامسة الذين يعيشون مع شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة.

 

البنوك المركزية حول العالم تتبنى ارتفاعات كبيرة في أسعار الفائدة لدعم العملات ومحاربة التضخم

 

أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز"البريطانية في عددها الصادر صباح اليوم /الأحد/ أن سلسلة الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي أقرها البنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة ، فاقمت الضغوط على البنوك المركزية حول العالم ودفعتها أن تحذو حذوه لمواجهة التضخم المرتفع وارتفاع قيمة الدولار .

وكشفت الصحيفة ، في تحليل أجرته ونشرته عبر موقعها الرسمي ، أن البنوك المركزية تبحث الآن، أكثر من أي وقت آخر على مدار القرن الحالي، إقرار ارتفاعات كبيرة في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أو أكثر، مما يبرز تحديات معالجة ضغوط الأسعار وارتفاع معدلات الفائدة الأمريكية.

وذكرت أن ارتفاعات الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك إقرار أول زيادة قدرها 75 نقطة أساس منذ عام 1994، والمخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي، أدت إلى دعم الدولار الأمريكي مقابل جميع العملات تقريبًا. ونظرًا لأن العديد من السلع يتم تسعيرها بالدولار في الأسواق الدولية، فإن الدولار القوي يضيف إلى الضغوط التضخمية عن طريق زيادة تكلفة الواردات، مما خلق ما وصفه المحللون بأنه "حرب عملة عكسية" بين صانعي السياسة النقدية .

وقال جيمس آثي ، أحد مديري محفظة السندات بشركة "أبردن"، وهي شركة استثمارية:" أصبحنا نرى ارتفاعًا في أسعار الفائدة بشكل جنوني، وهو عكس ما رأيناه في العقد الماضي، فحاليًا، آخر شيء يريده أي شخص هو العملة الضعيفة " .

وأبرزت الصحيفة: أن صانعي السياسة النقدية في كندا أصبحوا آخر من فاجأ الأسواق بارتفاع أكبر من المتوقع في أسعار الفائدة، واختاروا زيادة 100 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي، وهي الأكبر على الإطلاق من قبل اقتصادات مجموعة السبع منذ عام 1998، فيما رفعت الفلبين أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اليوم التالي .

وفي الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو الماضي، تم إجراء 62 زيادة في أسعار الفائدة بما لا يقل عن 50 نقطة أساس من قبل 55 بنكًا مركزيًا حسبما رصدت الفاينانشيال تايمز، وتم إجراء 17 زيادة كبيرة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس أو أكثر في يوليو حتى الآن، مما يمثل أكبر عدد من التحركات الكبيرة في أسعار الفائدة في أي وقت منذ مطلع الألفية ويتجاوز أحدث دورة تشديد نقدي عالمية كانت إبان الأزمة المالية العالمية.

وزادت البنوك المركزية في البلدان المعرضة بشدة لضغوط سوق الصرف الأجنبي معدلات الفائدة بمبالغ كبيرة بشكل خاص، وبرزت المجر حيث ارتفع معدل الفائدة الرئيسية لديها بمقدار 385 نقطة أساس في شهرين فقط، حيث تواجه البلاد التضخم وانخفاض قيمة العملة مقابل الدولار بمعدلات من رقمين.

وقالت جينيفر ماكيون، رئيسة خدمة الاقتصاد العالمي في كابيتال إيكونوميكس، في تصريحات خاصة للفاينانشيال تايمز: إن مكون سعر الصرف مهم في اتخاذ قرارات السياسة النقدية للعديد من الأسواق الناشئة، وأشارت إلى أن الأمر يشمل العديد من الاقتصادات في أوروبا الناشئة التي تضررت عملاتها بسبب المخاوف الناجمة عن الأزمة الأوكرانية بالإضافة إلى بيئة عامة من انعدام الثقة لدى المستثمرين.

مع ذلك، أثر هذا الاتجاه على البنوك المركزية في البلدان الأكثر ثراءً أيضًا، فقد قرر البنك المركزي في كوريا الجنوبية أول زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في يوليو الجاري، وأضاف ماكيون، في هذا الشأن، أن البنوك المركزية بحاجة إلى التحرك بسرعة لإخراج المعدلات من المنطقة "التحفيزية"، "لا سيما في بيئة يرتفع فيها نمو الأجور وتوقعات التضخم وتزايد المخاطر من أن عدم اتخاذ أي إجراء سيسمح بتطور دوامات أسعار الأجور بشكل سلبي".

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

إجلاء آلاف وإعلان الطوارئ بسبب حرائق مدمرة نتيجة موجة حر شديدة بأوروبا

تواجه أوروبا موجة حر مع درجات حرارة قياسية تسبب حرائق مدمرة، وخاصة في جنوب القارة، حيث تكافح دول مثل البرتغال وفرنسا وإيطاليا واليونان ألسنة اللهب العنيفة.

 

وتتعرض البرتغال بأكملها لخطر الحرائق، حيث تصل درجات الحرارة إلى 42 درجة، وحتى الآن تم احتراق ما بين 12 ألف و15 ألف هكتار بالفعل، وهو رقم أعلى من تلك المساحات التي تضررت في العام الماضي 2021.

 

وأشارت صحيفة "لا بروبينثياس" الإسبانية، إلى أنه في فرنسا يواصل رجال الإطفاء عملهم، خاصة في مقاطعة جيروند، حيث اشتعلت النيران فيما يقرب من 10 الاف هكتار من الغابات منذ الثلاثاء، ووفقا للسلطات فإنه لكبح الحرائق، تم نشر أكثر من ألف رجل إطفاء وأجبرت 12 ألف شخص على إجلاء كإجراء احترازي،  تصل درجة حرارة المنطقة في نهاية هذا الأسبوع إلى 40 درجة.

 

في شمال أوروبا ، في المملكة المتحدة ، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ الوطنية لأول مرة بسبب درجات حرارة تصل إلى 40 درجة ، وهو ما يكسر الرقم القياسي البالغ 38.7 الذي وصلت إليه البلاد في عام 2019.

 

 ونصح عمدة لندن صادق خان على سكانها عدم استخدام وسائل النقل العام إلا في حالة الضرورة القصوى ، وأعلنت بعض المدارس أنها ستبقى مغلقة في جنوب إنجلترا خلال موجة الحر.

 

واليونان هي إحدى الدول الأكثر تضررًا من الحرائق كل صيف ، حيث اعتبر رجال الإطفاء حريقًا نشأ في اليوم السابق في جزيرة كريت ، مهد الحضارة اليونانية وذات قيمة أثرية كبيرة ، ليتم السيطرة عليه.

 

ونتيجة النيران ، تم إخلاء سبع بلدات ريفية، وقال رئيس بلدية مدينة أجيوس فاسيليوس ، يوانيس تاتاراكيس ، إنه على الرغم من اقترابهم من المستوطنات ، لم تتضرر أي منازل، والخطر لم يمر بعد،  وخلال هذا الأسبوع فقط ، واجهت خدمات مكافحة الحرائق اليونانية 100 حريق في جنوب البلاد.

 

وفي إيطاليا ، أثر الحريق على وسط وشمال البلاد منذ بداية الأسبوع. الآن هناك مخاوف من الخراب الذي يمكن أن تسببه درجات الحرارة المرتفعة في المنطقة الجنوبية الأكثر جفافاً، ويضاف إلى هذه الموجة الحارة الجفاف الذي لم يتم تسجيله منذ سبعة عقود ، مما يزيد من تعقيد مكافحة النيران.

 

 

ارتفاع عدد ضحايا الحرائق والحر الشديد في إسبانيا إلى 360 حالة وفاة

تستمر درجات الحرارة في الارتفاع في إسبانيا، مع انتشار موجة حرائق الغابات الخطيرة، التي أصبحت تؤثر بشكل كبير على إسبانيا، وتشير التقديرات إلى أنه أكثر من 360 شخصا لقوا حتفهم بالفعل، بسبب ارتفاع درجات الحرارة والحرائق، وفقا لصحيفة "الكونفدنثيال" الإسبانية.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تعانى من موجة حر شديدة، تجعل من الصعب السيطرة على حرائق الغابات التي اندلعت منذ الأسبوع الماضى، وتستمر حتى الآن.

 

كما تم إخلاء بعض البلدات الإسبانية بسبب الحرائق التي وصلت لسوء الحظ إلى عدة منازل وأحرقتها، وامتدت موجة الحر عمليا إلى شبه الجزيرة بأكملها ، من جاليسيا إلى الأندلس،  بالإضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة للغاية ، فقد لعب الجفاف دورا كبيرا في الأزمة المناخية التي تمر بها إسبانيا ، حيث تعاني العديد من المجتمعات من الجفاف الشديد هذا العام.

 

 

 

 

وأكد معهد كارلوس الثالث الصحي ، التابع لوزارة الصحة ، عدد الوفيات التي تُعزى إلى درجات الحرارة المرتفعة للغاية التي تم تسجيلها من 10 إلى 15 يوليو إلى 360، وأحدث البيانات التي جمعها نظام المراقبة للوفيات اليومية من جميع الأسباب (MoMo) بسبب درجة الحرارة الزائدة هي تلك التي تشير إلى الجمعة 15 يوليو ، وهي الذروة القصوى ، مع 123 حالة وفاة في يوم واحد، ويمثل مجتمع مدريد والأندلس وإكستريمادورا وجاليسيا وكاستيلا إي ليون هي المجتمعات التي سجلت أكبر عدد من الوفيات.

 

وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن النيران اشتعلت في المحمية الطبيعية، عبر كانتاجالو (يارايسجو) وسولانا دي إل كوتو، أمام وادي تاجو، وأعرب فرانسيسكو كاستاناريس، رئيس جمعية أصدقاء المحمية وخبير الغابات، عن أسفه للحريق الذى شب في المحمية، قائلا إنه إلى جانب المروحيات تشارك 6 شاحنات و9 نقاط تفتيش و5 جرافات ومنسق إقليمى، واثنان من خبراء البيئة في محاولة للسيطرة على ذلك الحريق ومحاولة إطفائه.

 

ويرى الخبير كاستاناريس أن المحمية تحتاج معجزة للنجاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة المستمرة التي تجعل من الصعب السيطرة على ذلك الحريق .

 

وأشار إلى أن النيران أحرقت العديد من أعشاش النسور السوداء ، معربا عن خشيته في أن المحمية الطبيعية التي تعتبر الأكثر أهمية ورمزية في اكسترامادوا تنتهى بهذا الشكل".

 

وتعتبر كل إسبانيا ، باستثناء جزر الكناري ، في حالة تأهب بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

 

 

لأول مرة.. المحكمة العليا فى بيرو تسمح بالقتل الرحيم لامرأة مصابة بمرض عضال

 

سمحت المحكمة العليا  لأول مرة في تاريخ بيرو ، بالقتل الرحيم لعالمة النفس آنا إسترادا ، التي تعاني من مرض عضال، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وأكد مصدر من السلطة القضائية البيروفية، طلب عدم الكشف عن هويته ، قرار القاضي الأعلى أوجوستو رويدياز ،  أنه تم التصويت على القرار ومنح القتل الرحيم لامرأة تبلغ 45 عاما.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه في يونيو الماضى ، شاركت الطبيبة النفسية البيروفية في جلسة القاضية رويدياز من سريرها السريري داخل غرفة نومها الصغيرة ، والتي وصفتها بأنها نوع من "وحدة العناية المركزة"، وأوضحت أنها تقدر الحياة ولم يكن تطلب الموت ولكن وضعها الصحى في تدهور منذ حوالى 30 عاما، وأصبح هو المسيطر على ارادتها وقرارتها.

 

وأضافت "تدهور حالتى الصحية لا يمكن تغييرها ، وأريد ان أصل إلى القتل الرحيم بسبب المعاناة التي لا استطيع تحملها فى الحياة وأريد أن أقول وداعا لاحبائى بسلام وهدوء".

 

وأخبرت استرادا القاضي ، أنها منذ عدة سنوات تتلقى مساعدات من ممرضة وتجلس على السرير وتهتمد على جهاز تنفس صناعى للتنفس من خلال ثقب في القصبة الهوائية في إجراء صعب ومرهق بشكل متزايد".

 

وشكرت إسترادا القاضي على السماح لها بالمشاركة في الجلسة، وقالت "أتمنى معكل الاحترام انها تكون الجلسة الأخيرة وأن أصل إلى هدفى في انهاء حياتى".

 

وعانت إسترادا لأكثر من 30 عامًا من مرض عضال يسمى التهاب العضلات الذي أصاب جميع عضلاتها بالشلل تقريبًا. على الرغم من ذلك ، درست ومارست مهنتها حتى قبل خمس سنوات ، أجبرها التدهور على البقاء في الفراش من خلال تعريض عضلات الجهاز التنفسي للخطر.

 

وكانت استرادا رفعت دعوى قضائية في عام 2019 بالحصول على الموت الرحيم الذى يعتبر في بيرو غير قانونى .

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة