حذرت روسيا من أن أي محاولة من قبل الولايات المتحدة لنشر صواريخ في جزيرة بورنهولم الدنماركية يمكن أن تصيب أهدافاً روسية في منطقة كالينينغراد، يُشكل تصعيداً غير مقبول للصراع.
وقال رئيس الوفد الروسي خلال مباحثات فيينا حول قضايا الأمن العسكري وضبط التسلح، كونستانتين غافريلوف، يوم الأربعاء:
إنه في 24 مايو، كجزء من التدريبات العسكرية Defender Europe 2022 في جزيرة بورنهولم، تم نشر منظومات الصواريخ والمدفعية الأمريكية M142 HIMARS مع صواريخ عملياتية تكتيكية بمدى 500 كيلومتر، للقيام بمهمة محتملة وهي ضرب أهداف في مناطق كالينينغراد في أقصى غرب روسيا.
وقال في منتدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "نحذر بشدة الولايات المتحدة وتابعيها من أن أي خطوة من هذا القبيل ستعتبر هجوما عسكريا على بلدنا وستؤدي حتما إلى تصعيد غير مقبول للصراع". وفق ما ذكره موقع وزارة الخارجية الروسية.
وفي حديثه خلال المنتدى، تطرق غافريلوف أيضا إلى الموضوع الأوكراني. وأشار إلى أن روسيا تنظر بسلبية شديدة إلى حزمة المساعدة العسكرية الأمريكية الحادية عشر الجديدة لأوكرانيا، والتي تشمل أنظمة صواريخ HIMARS.
وقال: "إن محاولات الولايات المتحدة إظهار أن توريد هذه الأنظمة يمثل شكلا من أشكال "ضبط النفس" لا يرضينا. وبصرف النظر عن الكيفية التي يتم بها مناقشة الأمر على الجانب الآخر من المحيط، فإن نقل مثل هذه الأسلحة يزيد من خطر حدوث صدام مباشر بين روسيا والولايات المتحدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة