قامت هيئة السكك الحديدية بالانتهاء من ترميم القطار الملكي الذى يعود لعهد الملك فاروق وإعادته إلى حالته، ومكوناته الطبيعية مع الحفاظ على طابعه الأثري القديم وشكله التاريخي، كما قامت الهيئة بتسيير القطار إلى الإسكندرية عبر خط القاهرة / الإسكندرية للسكك الحديدية.
يعود تاريخ قطار الملك فاروق إلى عام 1950وقد صنعته شركة "فيات الإيطالية" له خصيصًا وسُمي "الديزل الملكي" وهو أول قطار ديزل سريع في الشرق الأوسط وهو عبارة عن عربتين الأولى كانت مُقسمة إلى جزأين الجزء الأول مُخصص للحرس الملكي والثانى للمرافقين من الديوان الملكى بالإضافة إلى غرفة القيادة التى توجد فيها دورة مياه خاصة بسائق القطار وكانت العربة الثانية هي الأخرى مُقسمة إلى قسمين الأول فيه الصالون الملكى الذي تكون من كرسى للملك و4 كراسٍ للضيوف وترابيزة تسع 4 أشخاص للاجتماعات.
أما القسم الثانى فيوجد به كابينة موسيقى بها راديو وجرامافون وحمام خاص للملك ومزود بمطبخ كهربائي و10 أجهزة تليفون متصلة بسنترال القاهرة والإسكندرية وأجهزة راديو وجهاز لاسلكي للإستقبال والإرسال وصممت أنظمة الإنارة بالقطار بواسطة أضواء الفلورسنت ووضع زجاج من نوع خاص يسمح بالرؤية من الداخل فقط.
كما أن القطار مصفح ضد الرصاص ومزود بنظام التوقف الأوتوماتيكي في حالة حدث للسائقين أي مكروه ووقتها أنشأ الملك فاروق محطة قطار ملكية في قصر القبة لتسهيل مهمة وصول الشخصيات الهامة من محطة القاهرة أو من الإسكندرية إلى القصر مباشرةً ولكن استمر عمل الديزل الملكي لمدة عامين فقط حيث توقف استخدامه عام 1952 مع انتهاء الحكم الملكي في مصر وعاني القطار من الإهمال وتحول مع الوقت إلى خردة في سكك حديد مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة