أوصت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة الدكتور محمود حسين، تشكيل لجنة لإعداد دراسة متكاملة لمركز شباب ههيا تتضمن أسباب توقف الأنشطة الرياضية التي كانت تمارس به ومنها "كرة السلة والطائرة واليد".
جاء ذلك خلال مناقشة اللحمة طلب الإحاطة المقدم من النائب نادر مصطفى عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسين ، بشأن غلق مركز شباب ههيا بمحافظة الشرقية أبوابه في وجه شباب المدينة وذلك بحضور الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية .
وأكد النائب نادر مصطفي، أن عضوية مركز الشباب اقتصر على عدد قليل من المواطنين، بالإضافة الى إنحدار المستوى الرياضي بعد توقف العديد من الرياضات مثل (كرة السلة والطائرة واليد)، ولم يعد أمام العائلات متنفسًا لأبنائهم، مشيرًا إلى مطالب الأهالي المتكررة بإعادة مركز شباب ههيا إلى سابق عهده في المجال الرياضي والاجتماعي.
وطالب نادر مصطفي بإجراء دراسة مقارنة بخصوص وضع المركز خلال السنوات السابقة والوقت الحالي، وكذلك عن أوضاع مراكز الشباب القريبة من مركز ههيا، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بشباب مركز ههيا خاصة مع وجود رغبة لدى الشباب لممارسة الرياضة وتفريغ طاقاته، واصفًا الوضع الحالي للمركز بمصطلح (الأبواب المغلقة).
ومن جانبه قال الدكتور محمود عبدالعظيم ، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية بأنه لم يتبين من خلال متابعة المركز من قبل لجنة المتابعة بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية غلق مركز الشباب في أي وقت، وأن المركز يمارس نشاطه وأنه يقع على مساحة 8 أفدنة ويتكون من مبنى اداري وصالة نشاط و2ملعب نجيل صناعي خماسي وملعب نجيل طبيعي قانوني وحمام سباحة نصف اوليمبي تحت التشطيب وعدد 23 محل على سور المركز مؤجرين.
ونفى الدكتور محمود عبدالعظيم غلق باب العضوية بمركز شباب ههيا مستشهدًا بمحضر مجلس إدارة المركز في اجتماعه المنعقد في 7 ابريل 2022 والذي تضمن الموافقة على ضم 33 عضوية جديدة لعضوية المركز.
وأوصي الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب بإجراء حصر شامل للعضويات الجديدة التي تمت الموافقة عليها خلال عام على الأقل، فضلاً عن الوقوف على أوجه الصرف الخاصة بموارده المتمثلة في المحال المقامة على سور المركز و استكمال الأعمال الإنشائية لحمام السباحة الخاص بالمركز والمغلق منذ سبع سنوات وإنشاء ملعب متعدد الأغراض في أقرب وقت.
كما ناقشت اللجنة طلب الاحاطة المقدم من النائب حاتم عبد العزيز بشأن سوء الأحوال بمراكز الشباب بمركزى ههيا وأبو كبير بمحافظة الشرقية، حيث أكد على سوء الأحوال بمراكز الشباب بمركزى ههيا وأبو كبير وعدم تقديم اى خدمات فعلية على ارض الواقع وأن كل ما يقدم هو في صورة دعم صورى لا يؤدى الى نتيجة ملموسة لدى مراكز الشباب مضيفًا أن جميع فعاليات المركز تتم على الورق فقط ولا تمُت للواقع بصله وان الشباب باتوا وكأنهم يتسولون حقوقهم لدى الوزارة والمحصورة في بعض الألعاب والكراسى والمكاتب.
من جانبه قال الدكتور محمود عبدالعظيم ، وكيل وزارة الشباب بمحافظة الشرقية انه تم تنفيذ العديد من الأنشطة بمراكز شباب مركز ههيا منها الأنشطة الدينية بمشاركة 100 مشارك، والثقافية بمشاركة 380 مشارك، والكشفية والخدمة العامة والتطوعية بمشاركة 350 شاب وطليع، والاجتماعية بمشاركة 300 مشارك، والرياضية من خلال المشاركة في دوري شباب مصر ودوري الأندية الصغير، والفنية بمشاركة 550 شاب وفتاة، وأنشطة أندية التطوع والفتاة بمشاركة 360 شاب وفتاة، وأنشطة ذوى الهمم والقدرات الخاصة (قادرون باختلاف) بمشاركة 200 مشارك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة