مروان بن الحكم المفترى والمفترى عليه.. هل بايع الإمام على ودوره بموقعة الجمل؟

السبت، 07 مايو 2022 07:30 م
مروان بن الحكم المفترى والمفترى عليه.. هل بايع الإمام على ودوره بموقعة الجمل؟ مروان بن الحكم
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ 1337، على وفاة الخليفة الأموى مروان بن الحكم، إذ رحل في 7 مايو عام 685م، وهو رابع خلفاء الدولة الأموية، ومؤسس الدولة الأموية الثانية، رغم قصر فترة حكمه، لكن يمتاز مروان بن الحكم بأنه مؤسس السلالة التي حكمت العالم الإسلامي بين عام 685 و750م.
 
ويقال إن مروان بن الحكم كان من سادات قريش وفضلائها، وكان عثمان بن عفان يكرمه ويعظمه، قد قاتل مروان يوم الدار قتالاً شديدًا، وقَتَلَ بعض من الخوارج، وكان على الميسرة يوم الجمل، وقال أبو الحكم: سمعت الشافعي يقول: كان علي بن أبي طالب يكثر السؤال عن مروان حين انهزم الناس يوم الجمل، يخشى عليه من القتل، فلما سئلوه عن ذلك قال: إنه يعطفني عليه رحم ماسة، وهو سيد من شباب قريش.
 
كان مروان قد سطع نجمه في عهد ابن عمه الخليفة “عثمان بن عفان” الذي قربه إليه، وجعله مساعدًا ومشيرًا له، وكان كاتبه ومديره، فلما قُتل عثمان كان مروان أول من طالب بدمه.
 
ثم بايع على بن أبي طالب، فلما حدثت واقعة الجمل اعتزل الحياة السياسية، فلما آلت الخلافة إلى معاوية بن أبي سفيان ولاه على المدينة، وكان أقوى المرشحين لاعتلاء عرش بني أمية بعد وفاة معاوية بن يزيد (معاوية الثاني)، ومن العجيب أن مروان وأسرته كانوا قد قضوا حياتهم كلها في الحجاز، ولم ينتقلوا إلى الشام إلا في نهاية سنة 683م أي قبيل البيعة لمروان بستة أشهر فقط‌‍‍‍!.
 
فيما أورد البعض ذم مروان بن الحكم، وقال ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية،  كان أبوه الحكم من أكبر أعداء النبي، وإنما أسلم يوم الفتح، وقدم الحكم المدينة ثم طرده النبي إلى الطائف، ومات بها، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار عثمان لأنه زور على لسانه كتابا إلى مصر بقتل أولئك الوفد، ولما كان متوليا على المدينة لمعاوية كان يسب علياً كل جمعة على المنبر، وقال له الحسن بن علي: لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه فقال: لعن الله الحكم وما ولد والله أعلم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة