قال عبد الله ماجد آل علي المدير العام بالإنابة لـ"الأرشيف والمكتبة الوطنية" بالإمارات، إن "الأرشيف" سيدشن في منصته بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022 في نسخته الـ31 التى تنطلق الإثنين المقبل، العديد من الإصدارات الحديثة والمترجمة، وفي مقدمتها الكتب التي تحتفي بمنطقة الظفرة؛ فتتناول تاريخها، وتراثها العريق، ومواردها المائيةوغيرها، وهذا يعود للأهمية التاريخية لمنطقة الظفرة ضمن تاريخ إمارة أبوظبي، وسينظم الأرشيف والمكتبة الوطنية برنامجاً ثقافياً على هامش فعاليات المعرض. وفق بيان لسفارة الإمارات .
تأتى مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية للإمارات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بمنصة يعرض فيها إصداراته القديمة والحديثة التي تهتم بتاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وتحفل المنصة بالفعاليات التي تغطي جميع أيام المعرض، وسيسلط الضوء على مشاريعه المختلفة وخدماته التي يقدمها للباحثين والمهتمين بتاريخ الإمارات وتراثها العريق.
وعن هذه المشاركة قال: "يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية كعادته على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية الكبرى ليجسد دوره التثقيفي، ويحفز على نشر ثقافة القراءة، ويضع بين أيادي الجمهور كتبه التاريخية والتراثية التي تقدم المعلومات الموثقة والأمينة الكفيلة بتعزيز روح الانتماء للوطن والولاء لقيادته الحكيمة، وترسيخ الهوية الوطنية".
وأضاف أن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيسلط الضوء على أجندة مشاريعه في مختلف المجالات، وسيطلع جمهور المعرض على الإصدارات الجديدة التي سيتم تدشينها في المعرض، وسيشارك على هامش المعرض بالعديد من المحاضرات الوطنية وورش العمل.
وتمثل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب نافذة يطل منها جمهور المعرض والمشاركون فيه على الخدمات التي يقدمها ضمن مثلثه الوطني المتمثل بالأرشيف، والمكتبة الوطنية، ومبنى "الحفظ والترميم".
تجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية سيدشن في منصته التي يشارك بها في المعرض: كتاب "حصن الظفرة"، وكتاب "مهاجرون من الظفرة"، وكتاب "منطقة الظفرة في مذكرة وكيل حكومة المملكة المتحدة سنة 1955م" وكتاب "موارد المياه التاريخية في منطقة الظفرة"، وكتاب "جزيرة العرب وما جاورها في رحلات الغربيين.. من القرن الخامس قبل الميلاد إلى مطلع القرن العشرين".
ومن الكتب المترجمة إلى لغات حية أخرى، سوف تشهد منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية تدشيناً لكتب: "قصر الحصن.. سيرة حكام أبوظبي"، و"زايد من التحدي إلى الاتحاد"، و"زايد رجل بنى أمة".
ويشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية ببرنامج ثقافي حافل بالمحاضرات والورش القرائية في منصة الفعاليات بقاعة الأطفال في المعرض، وتدور هذه المحاضرات والورش الثقافية حول: كتاب زايد من التحدي إلى الاتحاد، وكتاب خليفة رحلة إلى المستقبل، والكتيب التعليمي (وطني الإمارات)، وكتاب قصر الحصن، وقراءات في إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية (المسيرة).
وعلى هامش المعرض سيقدم "الأرشيف والمكتبة الوطنية" بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لطلبة المدارس العديد من الورش التعليمية، وبالإضافة إلى ذلك فإن الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف يقدم محاضرات أهمها: الإمارات وطن التسامح، وطموح زايد يعانق الفضاء.
وتحفل المنصة بركن خاص بالترميم يعرّف الجمهور بأهمية مختبر الترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية في إعادة الوثائق الآيلة للتلف إلى الحياة، ومنح الوثائق القديمة عمراً أطول بترميمها وحفظها في الظروف الملائمة ووفق المعايير المثالية.
ويذكر أن منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية سوف تعرض على واجهاتها وثائق تؤرخ لمراحل مهمة من تاريخ دولة الإمارات وتظهر دور ومهام الأرشيف والمكتبة الوطنية في حفظ التراث الوثائقي للدولة، وفي مقدمة هذه الوثائق الصور التاريخية لشيوخ الإمارات الذين استطاعوا أن يبهروا العالم بإنجازاتهم، إلى جانب الشاشات الكبيرة التي تعرض أفلاماً قصيرة توثق محطات من نهضة الإمارات وازدهارها وجهود قادتها العظام الذين شيدوا صرح الاتحاد وارتقوا بالإنسان والمكان، وجعلوا من الإمارات دولة عصرية لها مكانتها المرموقة على خريطة العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة