يستعد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعده، بإقامة معرضا وندوة لحظات من وراء الزمان والمكان، ويأتى ذلك في إطار الاحتفال بيوم التراث العالمى خلال شهر ابريل 2022.
يحتفل بيوم التراث العالمى كل فى 18 أبريل، وذلك بعدما اقترح المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS) تحديد اليوم الدولي للمعالم والمواقع الأثرية أو ما يصطلح عليه في الإعلام العربي بيوم التراث العالمي بتاريخ 18 أبريل 1982، وتم اقراره رسميا بداية من عام 1983.
جاء الاحتفال بيوم التراث العالمى بغرض حماية المواقع التراثية من العبث وتدميرها، وذلك من خلال إعداد التشريعات والأنظمة والسياسات العامة التي تلزم المؤسسات والأفراد بالحفاظ على المواقع التراثية والأثرية، بحسب الاتفاقية التى وقعتها اليونسكو من اجل.
تم إقرار اتفاقية التراث العالمى برعاية منظمتى اليونسكو والتراث العالمى من اجل حماية التراث الإنسانى، وأقراها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس فى عام 1972.
شملت اتفاقية التراث إلى نوعين من التصنيفات التراثية، وهى ثقافى: ويشمل الآثار والأعمال المعمارية والمجمعات العمرانية والمواقع الحضرية ذات القيمة الاستثنائية، وطبيعى: ويشمل المواقع الطبيعية ذات القيمة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة