في عددها الصادر لهذا الشهر "أبريل 2022" تحتفي "الثقافة الجديدة" بنصوص 12 مبدعا هم: جمال حراجي، منتصر القفاش، إيمان يونس، دعاء البطراوي، شيرين فتحي، حسين عبد العزيز، بهاء الدين حسن، نبيل مصيلحي، عبده الزراع، جيلان زيدان، محمود فرغلي، أحمد على منصور.
وفي إطار اهتمامها بالدراسات التي ترصد المشهد الثقافي والفكري حوى العدد على هذه الدراسات: المنهج النقدي عند محمود أمين العالم بقلم الدكتور صلاح السروى، كما كتب محمد عطية محمود عن "الواقع النفسي والواقع التاريخي في رواية "البهيجي" لمصطفى البلكي"، وفي مقاله "معادلة الكتابة عند خليل تادرس" طاف الدكتور رضا عطية حول دروس تادرس التوعوية، أما الدكتور محمد نصر الجبالي فكتب "روسيا وأوكرانيا.. جذور ثقافية مشتركة ممتدة عبر التاريخ"، كما كتب جرجس شكري "يسري الجندي ومعركة مثيرة في مسرح الشعب"، وعن أدب الطفل جاء مقال إنتصار عبد المنعم بعنوان "سلسلة عالمي الصغير.. رسالة الماضي في ثوب الحاضر" في حين كتب عيد عبد الحليم "بورتريه" بعنوان "بدر الديب.. الحلقة الفقودة في قصيدة النثر". فضلا عن المقالات الثابتة للكتاب: محمد مشبال، فاطمة قنديل، سمير الفيل، محمد عبد الباسط عيد، عبيد عباس، علاء خالد، ناهد صلاح.
كما أفردت المجلة حوارها هذا العدد مع الكاتب عصام راسم الذي أبدع كثيرا في كشف خفايا بيئته الأسوانية في العديد من أعماله إلا أنه آثر الانزواء بعيدا عن الأضواء في السنوات الأخيرة، وفي حواره الشامل مع "الثقافة الجديدة" يكشف أسباب هذا الانزواء وأسرار العودة وما تضمنته من صدور أعمال جديدة، منها مجموعته القصصية الأول "كان يشبهني بالضبط" التي جاءت بعد رواياته، وجاء العنوان الرئيسي للحوار: "عصام راسم: ثنائية المتن والهامش اندثرت تماما".
ولأول مرة يتمكن الكاتب الصحفى طارق الطاهر من الوصول للملف الجامعي للناقد الدكتور الراحل جابر عصفور، ويعيد به كتابة سيرته الذاتية من خلال "10 حكايات" تروى علاقة جابر عصفور بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة، منذ أن كان طالبا وحتى وصوله لرئاسة قسم اللغة العربية وقصة تعيينه معيدا بعد تدخل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بالرغم من كشف المجلة حصوله على أعلى الدرجات في الليسانس "180 من 200" لكن هذا الأمر لم يسر بشكل طبيعي، كما تطرق هذا الكشف إلى سنوات عمله بوزارة الثقافة حتى وصوله لمنصب الوزير "مرتان" وعلاقة ذلك بالأوراق الرسمي التي يملتئ بها ملفه الجامعى.
وقد جاء ملف العدد مواكبا لشهر رمضان الكريم، وهو بعنوان "أثر الأولياء لا يزول"، وفيه نطالع موضوعا بعنوان "من السيدة لسيدنا الحسين.. مجلس الإدارة الروحي المحروسة" لمحمد المتيم، ويكشف لنا حامد محمد حامد عن أسرار ضريح خفي في قلب القاهرة منسوب لشيخ أيزيدي، كما يحدثنا أحمد فوزي حميدة عن "الشخصية الدينية في السيرة الشعبية"، ويحدثنا محمد نجار الفارسي عن "الحاج الضوي وقايد.. حين يتشابك المديح النبوي بالغزل والموال الشعبي".
في ملف العدد أيضاً: "رمضان في القصة والروية.. بين الديكور الزمني والتوظيف الإبداعي" بقلم خلف محمود أبو زيد، "دراما رمضان.. إرث فى انتظار المجتهد" بقلم جمال المراغي، "ماذا تشاهد في رمضان" بقلم ضحى الورداني.
أما الأبواب الثابتة فننشر فيها العديد من الموضوعات؛ ففي باب "كتب"، نقرأ: "حارس التنوير في العراق.. أول كتاب تذكارى عن جابر عصفور"، "عمر طاهر يؤرخ لصنايعية مصر" لبركسام رمضان، "الفارس حزين الطلة" لعمرو الرديني، "أرواح أخرى.. سرد بلغة شعرية صوفية" لعبد الرحمن الغانمي، "الأعلام للزرلكلي.. أحد مفاخر الأوخر على الأوائل" لسمير المنزلاوي.
وفى باب الترجمة: "يوكو تاوادا تسبر تخوم عالم بلا مرسى: جوليان لوكاس" ترجمة مجدي عبد المجيد خاطر، "اعترافات ماركيز في ذكرى وفاته السابعة (ملف)" إعداد وترجمة: محمد عثمان، "بعد ترجمته لرواية "الغريب" إلى اللغة المصرية.. هكتور فهمى: ما قدمته ليس إعادة صياغة" حوار: تاميران محمود، و"استعادة: محمد القصاص" بقلم جمال المراغي.
أما مجلة "الثقافة الجديدة 2" التي تعد مجلة متخصصة فى الفنون داخل المجلة الرئيسية، فقد احتوت على مجموعة متنوعة من المقالات؛ فكتب رجب سعد السيد "تلاعبني قصب"، كما نطالع تغطية رولا عادل لـ "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية"، كما يوجد ملفاً عن الفنان التشكيلي الراحل محمد الطراوي بعنوان "محمد الطراوي.. صاحب المقامات"، نطالع فيه: "مرايا حواء" لعز الدين نجيب، و"طائر يغرد في الأفق" لمحمد كمال، و"مقاوم من طراز فريد". فضلا عن الأجندة الشهرية التي تتضمن البرنامج الكامل للأنشطة الثقافية والفنية في قصور وبيوت ومكتبات "الثقافة الجماهرية" خلال شهر أبريل.
جدير بالذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، ويرأس تحريرها الكاتب الصحفي طارق الطاهر، ونائبا رئيس التحرير الكاتبتان الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغي، ومدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، والإخراج الفني الفنان أحمد عزت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة