حصدت حملة هيئة الشارقة للكتاب "إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب" ثلاث جوائز ضمن جائزة (دبي لينكس)، أحد أهم جائزة للإنتاج الإبداعي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث نالت الجائزة الذهبية عن فئة صناعة الأفلام، والجائزة الذهبية والبرونزية عن فئة أفضل فيلم، مسجلةً تاريخ أول حملة تنال هذه الجائزة في إمارة الشارقة.
وجاء نيل الجائزة بعد أن نجحت الحملة -وفقاً للجنة تحكيم الجائزة- في تحقيق أثر ملموس على مستوى العالم في التشجيع على القراءة، من خلال إعلان مصوّر بتقنيات احترافية، ويوظف فنون إخراجية عالية في إيصال رسالة الحملة وتقريبها للمشاهدين، حيث سجلت الحملة 78.38 مليون تفاعل، ووصلت إلى 52 مليون شخص في 46 بلداً، ونجحت في بيع أكثر من 300 ألف كتاب عبر منصة الهيئة.
وقالت خولة المجيني، مدير إدارة المعارض والفعاليات في هيئة الشارقة للكتاب: "جاءت الحملة تماشياً مع توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الداعية إلى تعزيز دور الكتاب في بناء المجتمعات، وفتح أفق تواصلها مع الثقافات العالمية، كما أنها تجسد توجهات الهيئة ودورها الرئيسي في دعم وقيادة صناعة الكتاب في المنطقة والعالم".
وأضافت: "تتويج الحملة بهذه الجائزة هو تتويج لرسالة الهيئة وجهودها، وهو تأكيد على حجم حضور الشارقة وتأثيرها في المشهد الثقافي العالم، وقدرتها على صناعة فرق في واقع إنتاج المعرفة والاهتمام بالقراءة، وبناء مجتمع المعرفة، فقد نجحت الهيئة في تغيير آليات التشجيع على القراءة، وتجاوز الصورة النمطية عن القراء حول اهتمامهم بالأدب والفكر والتاريخ والشعر والبحوث والدراسات فقط، ووجهت رسالة لكل إنسان على الأرض، أكدت فيها أنه مهما كان اهتمامه فهنالك كتاب يلبي شغفه وتطلعاته، سواءً كان في التزلج، أو ألعاب الفيديو، أو الأزياء، أو غيرها من الموضوعات".
وكانت حملة "إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب" قد انطلقت في شهر أغسطس من العام 2021 في عدد من بلدان العالم، وتوزعت رسائلها في تايمز سكوير بنيويورك، والشانزليزيه بباريس، وعلى مركبات الأجرة في لندن، وعلى امتداد شوارع القاهرة، والمدن السعودية، بالإضافة لكافة إمارات الدولة.
حملة هيئة الشارقة للكتاب
خلال تكريم حملة إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب
خولة المجيني
درع الجائزة الذهبية عن فئة الأفلام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة