تغريبة بنى حتحوت .. أفضل رواية فى القرن العشرين لـ مجيد طوبيا

الخميس، 17 مارس 2022 05:00 ص
تغريبة بنى حتحوت .. أفضل رواية فى القرن العشرين لـ مجيد طوبيا مجيد طوبيا
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مجيد طوبيا.. أحد أبناء جيل الرواد فى الرواية المصرية، إذ تعد أعماله رمزا وأيقونة سواء فى تاريخ الأدب المصرى أو السينما المصرية، فالأديب المولود فى 25 مارس 1938، والذى يمر حاليا بأزمة صحية، أجبرته على البقاء فى أحد المستشفيات، تعد روايته "تغريبة بنى حتحوت.. إلى بلاد الشمال"، و"تغريبة بنى حتحوت.. إلى بلاد الجنوب" فكلاهما من أشهر رواياته، وكلاهما دخلا قائمة أفضل 100 رواية عربية فى القرن العشرين.

 

ففى الجزء الأول من الرواية "تغريبة بنى حتحوت.. إلى بلاد الشمال" تتناول أحداث الرواية قصة وقعت فى زمن التغريبة، ويقصد هنا بالتغريبة زمن معين فى تاريخ مصر، لم تكن فيه قناة السويس قد حفرت بعد، ولا بحيرة ناصر قد أنشئت، وبالتحديد أيام الإستعمار الفرنسى، ومحاولة التصدى لهذا الغزو فى جميع محافظات مصر عن طريق أبطال القصة الجد حتحوت والابن رضوان، والحفيد مرسى، وقد عاش الشعب المصرى هذا الزمن فى غربة داخل أرضه حيث كان لا يمتلك لنفسه أى حقوق يدافع بها عن نفسه وممتلكاته.

تغريبة بنى حتحوت.. إلى بلاد الشمال
تغريبة بنى حتحوت.. إلى بلاد الشمال
تغريبة بنى حتحوت.. إلى بلاد الجنوب
تغريبة بنى حتحوت.. إلى بلاد الجنوب

 

ومن نهاية الجزء الأول، يبدأ الجزء الثانى فى رواية "تغريبة بنى حتحوت.. إلى بلاد الجنوب" بخروج الفرنسيين من مصر وهروب الشاب حتحوت وصديقة الشاطر إلي الجنوب خوفا، لأنه قتل فرنسي، حتي سقط في الأسر هو وصديقه، وفقا لنبؤة العرافة التي قالت بأن الطفل القادم يتغرب تغربتين من بلاد الشمال والجنوب أيضا. وخلال أحداث الرواية، يتعرف القارئ على سيرة الجنوب وإقليم السودان ودارفور، وما حدث عام 1804.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة