أكد وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن أن الاتفاقية العسكرية الموقعة مع سلوفاكيا لا تؤدي إلى إقامة قواعد أمريكية دائمة في هذا البلد، ولا تعني "الوجود الفعلي" للقوات الأمريكية هناك.
وقال بلينكن في حفل التوقيع: "نرى الكثير من المعلومات المضللة التي تهدف إلى تقويض هذه الاتفاق، وعلى نطاق أوسع، فوائد الشراكة عبر الأطلسي".
وتابع قائلا: "وقعته كل من سلوفاكيا والولايات المتحدة كشريكين كاملين ومتساوين وذوي سيادة. إنه يعكس مصالح كل من حكومتينا وشعبينا وبلدينا. لا شيء في اتفاق اليوم ينشئ قواعد أمريكية دائمة أو وجودا حقيقيا في سلوفاكيا".
وتوجه وزير الخارجية السلوفاكي، إيفان كورتشوك، ووزير الدفاع، ياروسلاف ناجي، إلى واشنطن للتوقيع على الوثيقة.
الوثيقة (الاتفاق)، التي وقعت على خلفية الأزمة الأمنية في أوروبا الشرقية، ينظر إليها بين معارض وموافق في سلوفاكيا، حيث تجري احتجاجات وتطالب أحزاب المعارضة بإجراء استفتاء.
من جهته قال وزير الخارجية السلوفاكي: "إن وجود الولايات المتحدة في أوروبا أمر حيوي لكلا جانبي المحيط الأطلسي، فهو يساهم في أمن واستقرار أوروبا، التحالف في أوروبا الوسطى، تعلمنا بالطريقة الصعبة ما يعنيه عندما لا تكون الولايات المتحدة حاضرة أو تشارك بنشاط ".
وسيسمح الاتفاق الذي مدته عشر سنوات، والذي وافقت الحكومة السلوفاكية على مسودته قبل أسبوعين، على السماح للولايات المتحدة باستخدام مطار مالاكي كوهينا العسكري في شرق البلاد، وسلياك في الجزء الأوسط منه. كما ينص على تخصيص الجانب الأمريكي 100 مليون دولار لتحديث البنية التحتية الدفاعية لحليفته في الناتو. ولا يزال دخول الوثيقة حيز التنفيذ يتطلب تصديق البرلمان السلوفاكي وموافقة رئيس الدولة عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة