أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء عن حزمة جديدة من العقوبات ضد عدد من كبار المسئولين العسكريين الروس، ردا على الضربات الروسية المستمرة على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وأوضحت الحكومة البريطانية على الموقع الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أنه تم فرض عقوبات ضد 12 مسئولا بارزا بالقوات المسلحة الروسية، بما في ذلك قادة الوحدات التي شاركت في ضربات ضد المدن الأوكرانية.
وقالت إن العقوبات شملت عددا من المسؤولين الروس رفيعي المستوى لدورهم في العملية الروسية غير المبررة على أوكرانيا، فضلا عن فرض عقوبات ضد رجال أعمال إيرانيين متورطين في إنتاج و توريد الطائرات العسكرية بدون طيار المستخدمة في تنفيذ الهجمات ضد مواقع أوكرانية.
وأشارت إلى أن الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع لعبت دورا رئيسيا في هجمات على المدنيين في أوكرانيا، مستشهدة بمعلومات أمريكية تظهر أن إيران أصبحت أحد أكبر الداعمين العسكريين لروسيا.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: إن "هجمات الجيش الروسي على المدن والمدنيين الأبرياء في أوكرانيا لن تمر دون رد".
وأضاف: "عزلة النظام الإيراني تتزايد في مواجهة دعوات التغيير التي تصم الآذان من شعبه وإبرامه صفقات بغيضة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة يائسة من أجل البقاء"، على حد قوله.
تأتي هذه الحزمة من العقوبات البريطانية في الوقت الذي تكثف فيه روسيا هجماتها ضد أوكرانيا، حيث تستهدف البنية التحتية للطاقة الحيوية، مما يهدد بمعاناة الشعب الأوكرانية في برد الشتاء القارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة