قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن الرئيس السابق دونالد ترامب يراهن على أن بإمكانه استعادة طريقه إلى البيت الأبيض بإحياء التأييد له من خارج الدوائر السياسية، والذى كان سببا فى نجاحه فى عام 2016.
إلا أن العشاء الذى تناوله مؤخرا مع أحد القوميين البيض المتطرفين المعاد لليهود والمنكر للهولوكوست، أظهر مخاطر هذا النهج، ويسلط الضوء على مخاطر الخيارات المحدودة، وتركت الرئيس السابق عرضة لانتقادات هائلة من الجمهوريين الذين يرون بشكل متزايد أنه مصدر ضعف لحزبهم، وذلك بعد خيبة أمل من نتائج الانتخابات النصفية هذا العام.
وفى اعتراف بمدى خطورة الأمر ومحاولة منع تكراره، بدأت حملة ترامب فى وضع بروتوكولات جديدة لضمان أن هؤلاء الذين يلتقون بالرئيس السابق يتم الموافقة عليهم وفحصهم بشكل كامل، وفقا لعدد من الأشخاص المطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لحديثهم عن استراتيجية داخلية، وتشمل التغييرات التعجيل بنظام تم استخدامه فى البيت الأبيض إبان عهده، والذى سيكون بموجبه مسئول كبيرا من حملته حاضرا معه فى كل الأوقات، وفقا للمصادر.
وجاء القرار بعد حالة من الغضب، ورد من أشخاص مقربين من ترامب حول الطريقة التي أصبح الرئيس السابق محاصرا بها فى فضيحة بعد أسبوعين فقط من إعلانه ترشحه رسميا لسباق البيت الأبيض على الرغم من سلسلة التحقيقات الكثيرة التي يواجهها. ويسلط هذا الضوء على مخاوفهم بشأن ضعف ترامب حيث خلص مسئولو الحزب الجمهورى والخبراء الاستراتيجيين إلى أن القيادة الجديدة هي أفضل أمل لهم للفوز فى الانتخابات المستقبلية.
وقال حاكم نيوهامبشير الجمهورى كريس سونونو، الذى انتقد عشاء ترامب ووصفه بأنها يستحق اللوم بالتأكيد، وأضاف أنهم، أى الجمهوريين، يتطلعون إلى 2024 وإلى فائز، معربا عن اعتقاده بأن هذا يجعل انتخاب ترامب فى 2024 أقل احتمالا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة