خلال فعاليات اليوم السابع لمؤتمرالمناخ COP27.. وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 تشارك في إطلاق مبادرة العمل المناخي والتغذية (I-CAN)

السبت، 12 نوفمبر 2022 10:20 م
خلال فعاليات اليوم السابع لمؤتمرالمناخ COP27.. وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 تشارك في إطلاق مبادرة العمل المناخي والتغذية (I-CAN) جانب من الفعاليات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ وزيرة البيئة: سنلتقي في مؤتمر المناخ القادم COP28 بنتائج تنفيذية لمبادرات مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 تثبت أنه بحق مؤتمر للتنفيذ 

 

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، في إطلاق مبادرة العمل  المناخي والتغذية (I-CAN)، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة ال«FAO» وعدد من المنظمات والجهات المعنية الشريكة، وذلك بحضور  الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، كإحدى المبادرات التي خططت الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 لاطلاقها كآليات للتنفيذ تقدمها للعالم. 
 
أثنت وزيرة البيئة على الدعم البناء الذي قدمته منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) لمصر في إعداد مبادرة العمل المناخي والتغذية I-CAN، وحرص الدكتور خالد الغفار وزير الصحة خلال الإعداد للمؤتمر على وضع الصحة في قلب مناقشات المناخ. 
 
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر من خلال إعدادها لاستضافة مؤتمر المناخ حرصت على الخروج بعدد من المبادرات كآليات تنفيذية تهدف لجعل الحياة أفضل، في ظل الأزمة المناخية التي أصبحت واقعا يطارد العالم كله وظهرت آثارها جلية على الانسانية في ٢٠٢٢، وما تشير له الأرقام من معاناة ٣٠٪ من سكان العالم من سوء التغذية، والتي قد تتزايد مع آثار تغير المناخ على الصحة، مما يتطلب مواجهة تلك الآثار، وضرورة تغيير ممارساتنا الغذائية. 
 
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر حرصت على إطلاق ثلاث مبادرات مرتبطة ببعضها في قلب الاحتياجات الانسانية، وهم مبادرة الزراعة والتكيف FAST والتي تركز على ما يتم إنتاجه من غذاء، وأنظمة الغذاء والمخلفات الناتجة عنها لضمان تحقيق الأمن الغذائي، ومبادرة العمل المناخي والتغذية I-CAN والتي تركز على طرق الاستهلاك وما يتم استهلاكه وتأثيره على الصحة ومواجهة سوء التغذية، وعلاقتها بتغير المناخ، إلى جانب مبادرة النوع (المرأة) في المناطق الريفية وخاصة في إفريقيا، باعتبار المرأة من أكثر الفئات تعرضا وتأثرها بتغير المناخ، وتحتاج لتعزيز قدراتها على المواجهة، وأن تكون أكثر قوة وصحة. 
 
ولفتت الوزيرة إلى حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على الاستماع لأصوات كافة الأطراف والفئات الرسمية وغير الرسمية، لذا يتم تمثيل نفس موضوعات الأيام الموضوعية والمبادرات في المنطقة الخضراء للمؤتمر والتي تضم "صوت الانسانية" بتنفيذ أنشطة وجلسات تتطرق لنفس الموضوعات وتعبر عن رؤى وافكار مختلف الفئات. 
 
وأعربت وزيرة البيئة عن ثقتها من أن العاملين على مبادرات مؤتمر المناخ COP27 من مختلف الدول سيلتقون في العام القادم في مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات، بخطوات تنفيذية تثبت أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 بحق كان مؤتمر للتنفيذ.

1 (2)
 

 

1 (3)
 

 

 

1 (4)
 

 

 

1 (1)
 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة