أكلة الحواوشى مزاج عند المصريين، ظهرت على يد جزار مصرى اسمه محمد الحواوش، حيث وضع اللحم المفروم فى رغيف الخبز، ثم وضعه فى الفرن ليخرج هذا الاختراع الجديد الذى كان ومازال ذى مذاق جميل.
محمد الحواوش خلده المصريون بإطلاق اسمه على اختراعه الذى انتقل من القاهرة إلى كل محافظات مصر، وبدأت الحكاية سنة 1930، حيث قال أحد أفراد عائلة الحواوش فى وقت سابق لوسائل الإعلام إن عائلتهم اسمها الحواوشى، وإنهم يعملون بهذه المهنة منذ أكثر من 90 سنة.
كما أصبحت قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية مقصد كل من يريد تناول الحواوشى الجميل، ويفد إليها الراغبون فى تناوله من السياح العرب والأجانب.
ومع مرور الوقت تعددت أنواع الحواوشى، فمنه البلدى ومنه الإسكندرانى، وتتشابه الطريقة والمقادير لكن يختلف الحواوشى الإسكندرانى عن البلدى فى كثرة التوابل والبهارات، أما الأسعار فتختلف من مطعم لآخر، ومن منطقة لأخرى حسب الحجم، وكمية اللحم المحشو بها الرغيف، وتتراوح ما بين 10 و30 جنيها للرغيف الواحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة