الإبداع الأول.. ديوان إبراهيم طوقان يصدر بعد وفاته بأربعة عشر عاما

الإثنين، 03 يناير 2022 06:00 ص
الإبداع الأول.. ديوان إبراهيم طوقان يصدر بعد وفاته بأربعة عشر عاما إبراهيم طوقان
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم ينشر ديوان الشاعر الفلسطينى الراحل إبراهيم طوقان إلا بعد وفاته بأربعة عشر عاما في بيروت، عام 1955، فقد توفى سنة 1941 عن عمر 36 عاما، وهو الأخ الشقيق للشاعرة فدوى طوقان الملقبة بشاعرة فلسطين، ولأحمد طوقان رئيس وزراء الأردن في بداية سبعينيات القرن الماضى.

من أشهر قصائده التي كتبها في ثلاثينيات القرن العشرين: موطني، التى انتشرت في جميع أرجاء الوطن العربي، وأصبحت النشيد غير الرسمي للشعب الفلسطيني منذ ذلك الحين، واتُخذت نشيدا للعراق بعد الغزو الأمريكي للعراق.

يقول في هذه القصيدة:

موطني... موطني..

الجلالُ والجمالُ والسناءُ والبهاءُ

في رُباكْ... في رُباكْ

والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ

في هواك... في هواك

هل أراكْ... هل أراكْ..

سالما منعماً وغانما مكرماً؟

من أشهر قصائده أيضا قصيدة يا شهيد الوطن، والتى لحيها الأمين بشيشي وانتشرت في كل أرجاء الوطن العربي، وقصيدة الفدائي وحي الشباب، وقصيدة وطني أنت لي والخصم راغم، وقصيدة زيادة الطين.

كتب إبراهيم طوقان الكثير من القصائد والأشعار ولكن غلب على شعره التعبير عن الانتماء للوطن، حيث عبر من خلال قصائده عن هموم الوطن وأبنائه وخاصة في الفترة التي كانت فيها فلسطين تحت سيطرة الإنجليز خلال ثلاثينيات القرن الماضى، انتشرت أشعاره وأناشيده الوطنية في فلسطين فعرف بشاعر فلسطين وتخطتها إلى عموم الوطن العربي، أما الغرض الشعرى الآخر الذي ابدع به فهو غرض الغزل، الذي مزج فيه عواطف الحب بعواطف الألم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة