الإبداع الأول.. الشاعر الأردنى أمجد ناصر يصدر ديوان "مديح لمقهى آخر"

الجمعة، 31 ديسمبر 2021 06:00 ص
الإبداع الأول.. الشاعر الأردنى أمجد ناصر يصدر ديوان "مديح لمقهى آخر" ديوان مديح لمقهى آخر
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الشاعر الأردنى الراحل أمجد ناصر مجموعته الشعرية الأولى "مديح لمقهى آخر" عام 1979، وكان فى الرابعة والعشرين من عمره، بتقديم من الشاعر العراقى سعدى يوسف ولاقت صدى نقديا لافتا فى الصحافة اللبنانية والعربية، واعتبرها النقاد بشارة على ولادة شاعر ذى صوت وعالم خاصين.

ورغم انخراطه السياسى والأيدولوجى فى صفوف اليسار إلا أن قصيدته ظلت بمنأى عن الشعارات السياسية فعملت على الاحتفاء باليومى والتفصيلى والحسى أكثر من احتفائها بالسياسى المباشر، وقد ظلت هذه الميزة تطبع شعر أمجد ناصر.

كان من أوائل الشعراء الشبان الذين انتقلوا إلى كتابة ما يسمى "قصيدة النثر" بعد تجربة مميزة في كتابة قصيدة التفعيلة، فبدءا من عمله الشعرى الثاني "منذ جلعاد" عام 1981 كتب أمجد ناصر هذه القصيدة حيث أعطاها خصوصية عربية كانت تفتقد إليها في عمله الثالث "رعاة العزلة" عام 1986، وحسب قول الناقد صبحي حديدي، فقد اختط الشاعر الأردني الشاب طريقا خاصا به على هذا الصعيد وتمكن من طرق موضوعات بدا أنها غير ممكنة في هذه القصيدة كما يلوح ذلك فى عمله الشعري "سُر من رآكِ" (1994) الذي يعتبر الأول من نوعه في شعرية الحب العربية الحديثة بحسب وصف عدد من النقاد العرب، فقد رأى فيه الناقد العراقي حاتم الصكر "إحياء حديثا لديوان الغزل العربي"، إضافة إلى عمله "مرتقى الأنفاس" عام 1997 الذي تناول فيه، على نحو بانورامي وذي نفس غنائي ملحمي، مأساة أبي عبد الله الصغير آخر ملوك العرب في الأندلس.

ترجمت بعض أعماله إلى اللغة الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنجليزية، وشارك في عدد كبير من المهرجانات الشعرية العربية والدولية كمهرجان الشعر العربي في القاهرة ومهرجان جرش في الأردن الذي أشرف على القسم الدولي فيه، إضافة إلى مهرجان لندن العالمي للشعر الذي كان أول شاعر عربي يقرأ في امسيته الافتتاحية ومهرجان روتردام العالمي للشعر ومهرجان مدايين في كولومبيا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة