وزير الأوقاف: يجب ألا نسمح لخلايا الإرهاب بإعادة بناء أنفسها

السبت، 22 يناير 2022 11:21 ص
وزير الأوقاف: يجب ألا نسمح لخلايا الإرهاب بإعادة بناء أنفسها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب ــ على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن تفكيك حواضن الإرهاب واجب، وأنه يجب ألا نسمح لخلايا الإرهاب بإعادة بناء أنفسها، وأن المواجهة الفكرية والإعلامية لا بد أن تكون خط الدفاع الأول، فكل فكرة مخلصة فى المواجهة توفر نقطة دم فى الميدان، مؤكدًا أنه مما لا شك فيه أن الإرهاب ما كان ليتسلل إلى أى بيئة أو وطن أو منطقة ما لم يتوفر له عنصران: عنصر يدفعه ويدعمه ويموله، وآخر يحتضنه ويأويه. 
 
وتابع جمعة فى تصريحات اليوم: "أما العنصر الأول الذى يدفع الإرهاب ويموله ويدعمه ويغذيه فهم بلا أدنى شك أعداء ديننا ووطننا وأمتنا، ممن يريدون أن تعم الفوضى الهدامة منطقتنا وأمتنا، وأما العنصر الثانى فهو الحواضن التى تأويه".
 
وأضاف جمعة: "فمما لا شك فيه أن هذا الإرهاب الأسود بتلك العناصر الخطرة والأخلاط والأمشاج التى أتت وتجمعت من كل حدب وصوب ما كان لهم أن يخترقوا صفوف أى وطن ما لم تكن لهم فيه حواضن تأويهم وتمدهم بما يحتاجون من المال أو السلاح وسائر ألوان الدعم ، وتوفر لهم البيئة المواتية وتمدهم بالمعلومات الكافية ، فى عالم صارت فيه الحروب التقنية، والإلكترونية، والمعلوماتية، والإعلامية، والنفسية، أساليب ووسائل وأدوات لا يُستهان بها لإخضاع الخصم، وإضعاف معنوياته، ودفعه إلى الإحباط أو التسليم، وكما أن ما يسمى بالدعم اللوجستى أمر فى غاية الأهمية فى تحقيق النصر على الأعداء وحسم العديد من المعارك، فإن قطع هذا الدعم عن الإرهاب والإرهابيين، والتطرف والمتطرفين، يُعجّل بنهايتهم والقضاء عليهم وتخليص العالم كله والإنسانية جمعاء من شرهم المستطير ".
 
وأضاف جمعة: "كما أن هناك منظّرين لهذا الإرهاب، يحرض بعضهم عليه صراحة دون مواربة، ويبث بعضهم سمومهم بين الحين والحين، ولو فى ثنايا كلام معسول، وهؤلاء أيضًا يجب التنبه لخطرهم والضرب على أيديهم بيد من حديد ، ولا شك أن ترك بعض من يدعمون الإرهاب والإرهابيين طلقاء أو غض أى جهة الطرف عنهم أمر فى غاية الخطورة ، وأخطر منه تمكين أى منهم من أى مفصل من مفاصل الدولة أو مرافقها العامة".
 
واختتم وزير الأوقاف قائلاً: "وكما ينبغى ألا نمكن داعمى التطرف والموالين لهم من المرافق الخدمية، فمن باب أولى ألا نمكن أحدًا منهم من الجوانب الثقافية أو الفكرية أو التربوية، حتى لا يبثوا سمومهم وأفكارهم الإرهابية فى المجتمع وبخاصة بين الناشئة والشباب، إنما يجب أن نعمل وبسرعة وحسم على تخليص المجتمع من سمومهم، وشرورهم، وآثامهم، وجرائمهم الفكرية والأخلاقية والمجتمعية، "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" .









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة