بدأت سمية رمضان مسيرتها الإبداعية فى مطلع التسعينات بعد سنوات من العمل فى مجال الترجمة فأصدرت مجموعتها القصصية الأولى "خشب ونحاس" عام 1995.
وقد كتبت عن مجموعتها الأولى: "اتجهت للكتابة وأصدرت أول مجموعة قصصية فى دار شرقيات بعنوان "خشب ونحاس" بعد أن اتصل بى مديرها، وعرض على أن أجمع ما نشرته من قصص فى كتاب تصدره الدار، كان هذا فى عام 1995، وقد دفعنى فى طريق الكتابة بعض الأصدقاء، حيث يرجع الفضل للشاعرة فاطمة قنديل في نشر أول قصة لي في مجلة "أدب ونقد" القاهرية، أما عن "خشب ونحاس" فهي مجموعة من القصص وجهتها لأبني، على أمل أن يقرأها ذات يوم، وكنت أريد أن أجعل عنوانها هكذا "حكايات لأبني أيمن" لكنه اعترض علي وضع اسمه على المجموعة، معللا ذلك بأنه لا يريد ان يكون مشهورا. كان عمره في ذلك الوقت 8 سنوات، وقد نزلت على رأيه وغيرت عنوان المجموعة التي كانت الى جانب استفسارات ابني تتضمن الكثير من الأسئلة والقضايا الوجودية" بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وتقول سمية رمضان: "في وقت ما، كنت أعتقد أنه لا فرق بين من يكتب ومن لا يكتب سوى شغف بعض الناس بالتدوين، ولم يخطر ببالي أن أسهم أنا في الإبداع وإنتاج الفن".
ولدت سمية رمضان في القاهرة سنة 1951، ودرست اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية من ترينيتي كوليج في دبلن.
وقد صدر لها "خشب ونحاس" عام 1995 وهي مجموعتها القصصية الأولى، منازل القمر عام 1999، وهي مجموعتها القصصية الثانية، ثم أصدرت أوراق النرجس عام 2001 وهي روايتها الأولى ونالت عنها جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية سنة 2001، وترجمتها إلى الإنجليزية مارلين بوث ونشرها قسم النشر بالجامعة الأمريكية.
وترجمت سمية رمضان العديد من الأعمال الأدبية، من بينها رواية فرجينيا وولف "غرفة تخص المرء وحده".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة