الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الغطاس 19 يناير بطقوس 3 أيام.. إقامة الصلوات بالطقس الفرايحى.. وتناول القلقاس وقصب السكر.. وبعد انتهاء صلاة اللقان يرشم الحاضرين

الخميس، 13 يناير 2022 03:00 م
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الغطاس 19 يناير  بطقوس 3 أيام.. إقامة الصلوات بالطقس الفرايحى.. وتناول القلقاس وقصب السكر.. وبعد انتهاء صلاة اللقان يرشم الحاضرين الكنيسة الأرثوذكسية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الغطاس سنويًا تذكارًا لعماد السيد المسيح ولظهور سر مكتومًا منذ الدهور، وأظهر بعماد المخلص.. وهذا السر هو سر الثالوث الأقدس الذى هو قاعدة الإيمان القديم وأساس الدين المسيحى المستقيم.

ويذكر الكتاب المقدس أن المسيح ظهر في الأردن متجسدًا وتعمد في الماء، والروح القدس ظهر بهيئة حمامة واستقر عليه، وصوت الأب نادى من السماء (هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت) (مت 3: 17) ولهذا يسمى عيد الظهور الإلهى أى ظهور هذا السر العظيم فيه كما يسمى بالغطاس لأنه المسيح اقتبل فيه العماد بالتغطيس بالإجماع.

واتخذت الكنيسة الاحتفال به من الرسل أنفسهم بدليل ما جاء فى أوامرهم وهو بنصه (فليكن عندكم جليلًا عيد الظهور الذى هو عيد الغطاس لأن المسيح بدأ يظهر فيه لاهوته فى المعمودية فى الأردن من يوحنا واعملوه فى يوم 6 (من الشهر العاشر العبرانيين 11 من الشهر الخامس (طوبة) للمصريين (دمشق 18))  (و لا تشتغلوا في عيد الحميم لأن فيه ظهرت لاهوتية المسيح وشهد له المسيح في العماد ونزل عليه الروح القدس بشبه حمامة وظهر الذي شهد له للقيام أن هذا هو الله الحقيقي وابن الله (رسطب 66 المجموع الصفوي صحيفة 197، 198)

وكان مسيحى الشرق فى الثلاثة أجيال الأولى يحتفلون بعيدى الميلاد والغطاس معًا تذكارًا لظهور سر التثليث، ولكن لما تَعَيَّن اليوم الذى وُلِدَ فيه المخلص وكذلك يوم عِماده من مؤلفات اليهود التى جمعها يسطس الرومانى ونقلها من أورشليم إلى رومية جعلوهما عيدين يحتفلون بهما فى وقتين مختلفين (فى يومين مختلفين، ولكن فى نفس الموعد ليلًا) ومن ثم نقلوا هذه الفريضة إلى الغرب بواسطة المواصلات التى كانت بين مدن أسيا الصغرى وبلاد فرنسا.. كما شهد كاتبونوس.  

 

طقس الاحتفال

وتحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لثلاث أيام من 11 - 12 -  13 طوبة وتؤدى فيها الصلوات بالطقس الفرايحي .

وفى الأديرة يصلى مساء يوم العيد (الميلاد والغطاس) المزامير من باكر إلى الستار.

وتوجد إبصاليتين (واطس، أدام) تقال واحدة فقط حسب يوم البرامون، وهما موجودتان فى كتاب الإبصاليات والطروحات له مرد إنجيل خاص به، فيما عدا ذلك لا يوجد أي تغيير.

وبعد الانتهاء من رفع بخور عشية عيد الغطاس لا يخرجون من الكنيسة بل يبدأون بعمل تمجيد أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان بينما يعد اللقان فى الخورس الثالث من الكنيسة بغسله جيدًا وملئه ماء عذبًا إذ يجب أن يحضر ماء اللقان تسبحة نصف الليل من أولها (إذ لم يكن بالكنيسة لقان.. فيوضع الماء فى طبق كبير على منضدة وعن يمينه ويساره شمعتان.. كالمذبح) بعد انتهاء التمجيد يسير الكهنة مع الشمامسة والمرتلين والشموع موقدة إلى حيث اللقان مرتلين بدء صلاة نصف الليل (قوموا يا بنى النور) (أو لحن تين ثينو آابيشوى) وهو مقدمة للهوس الكبير المختص بالعيد.

 

رفع بخور باكر

وبعد انتهاء صلاة اللقان ورشم جميع الحاضرين في جباههم يتوجه الكاهن إلى الهيكل ليبدأ رفع بخور باكر، وهو نفس نظام رفع باكر عيد الميلاد المجيد ويوجد مرد إنجيل خاص.

  القداس الإلهي:-

ويصلى القداس مع ملاحظة دخول الحمل بدوره من خارج الكنيسة، حيث يحمل أكبر الكهنة الحمل، ويدخل الشمامسة بالشموع قائلين (إبؤرو..) ثم كيرياليسون الحمل.. (وهذا النظام في عيديّ الميلاد والغطاس).

 

طعام عيد الغطاس

يأكل الأقباط خلال عيد الغطاس القلقاس الذى يرمز للمعمودية، حيث يحتوى على مادة سامة إلا أنها لو اختلطت بالماء تحولت إلى مادة مغذية فهو يشبه ماء المعمودية الذى يتطهر به الإنسان من الخطيئة كما يتطهر القلقاس من المادة السامة بواسطة ماء الطهيى

ويتناولون أيضا قصب السكر الذي يذكر بضرورة العلو في القامة الروحية وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية تعتصر من أجل الآخرين.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة