المحامية أميرة بهى الدين عن واقعة زواج طفلي الحوامدية: ضياع للحقوق والطفولة

الأحد، 19 سبتمبر 2021 10:46 م
المحامية أميرة بهى الدين عن واقعة زواج طفلي الحوامدية: ضياع للحقوق والطفولة زواج الأطفال - أرشيفية
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت المحامية أميرة بهي الدين، على واقعة خطوبة طفلين في الحوامدية، قائلة: "تكرار حديث عائلة الطفل الذي تمت خطبته على الطفلة لتبرير الواقعة أننهم  بلد أرياف تعد إشارة لعبارة ومقولة معتادة وهي: سلو بلدنا".
 
أضافت أميرة بهي الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON"، مساء اليوم الأحد: قائلة :"ده حقيقي وده مشهد اجتماعي موجود في الأرياف وبيعتبروا إن الخطوبة في هذه السن بمثابة حجز وقد تتطور إلى تزويج عرفي كون الزيجة تتم في الواقع بأقل من السن القانوني، حيث يمنع قانون الأحوال المدنية توثيق الزواج في حال كان العروسين أقل من 18 سنة".
 
أكملت أميرة بهي الدين: "المشكلة الحقيقية في مثل هذه الوقائع هو وجود تقبل مجتمعي في المجتمع لهذه الظاهرة وإذا تحدثنا عن منظومة التشريعات الحاكمة لزواج القاصرات فجميعها تقر أن السن القانون هو 18سنة، وبإقرارهذا السن القانوني عبر قانون الأحوال المدنية، يعني ضياع الحقوق قانونًا فلو حدث خلافًا بين الطرفين لن يكون بوسعهما التوجه للمحكمة لأنه لا يوجد مأذون أو وثيقة زواج رسمية ولكون المحكمة لن تقبل البت في واقعة وزواج أقل من تلك السن المبينة في صحيح القانون".
 
تابعت المحامية، أن هذا الإجراء من قبل الأهالي يضطرهم لعقد قران الأطفال عرفيًا قبيل بلوغ تلك السن مما يعني ضياع الحقوق وينبثق منه عدة مخالفات أولها قانون الطفل في مادته 3 والذي يتحدث عن تعريف الطفل، وحدد أن كل من لم يبلغ 18 سنة فلازال طفلًا وبالتالي ينجم عن زواجه حرمانه من حقوق الطفل التي كفلها القانون والدستور وهو حرمانه من التعليم الأساسي.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة