انتهت واقعة ارتباط بين سيدة أمريكية وحبيبها نهاية مأساوية، حيث أقبل الصديق على قتل حبيبته بعد ارتباط دام خمس سنوات، إلا أن كاميرات المراقبة في منزلها كشفت الجريمة، ولم تكن السيدة الأمريكية تتوقع أن كاميرات المراقبة التي قامت بتركيبها في منزلها ستكون دليل الإدانة ضد حبيبها الذي قتلها بعد ساعات من تركيب الكاميرات.
بدأت واقعة الارتباط عندما كانت ماريلو سركيسيان (50 عاماً)، وأم لثلاثة أطفال على علاقة مع جيسون بيشر لمدة خمس سنوات، وتعيش ماريلو في هنتنجتون بيتش بولاية كاليفورنيا، وتعرف أن جيسون لم يكن الرجل المحب الذي تستحقه، ولكن استمر ارتباطهما مع تدهور العلاقة بينهما.
صاحبة واقعة القتل
وعجزت ماريلو، عن حماية نفسها من جيسون، وبينما عملت ماريلو كصيدلانية، قام جيسون بزراعة الماريجوانا بشكل غير قانوني وبيعها، مما جعله يجني الكثير من المال، وكان يحتفظ ببعض المال في منزل ماريلو، حيث كان لديها صندوق ودائع آمن، وفق ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.
مرتكب الجريمة
وذات مرة تصاعد الخلاف بين ماريلو وجيسون حول امتلاك ماريلو أموالا تخص جيسون، وفى نهاية العام الماضى طلبت من فني تركيب نظام أمني مزود بكاميرات تعمل بالحركة في منزلها لحمايتها من حبيبها السابق.
كاميرا المراقبة المثبتة
وفى ليلة تركيب الكاميرات كانت ماريلو في المنزل مع كلبها، ولم يكن لديها أي دليل على أنه بحلول الساعة 11 مساءً، كان جيسون في الخارج، منتظراً في فناء منزلها الخلفي، وفي اليوم التالي، شعرت عائلة ماريلو بالقلق لأنهم لم يسمعوا عنها شيئًا، ثم تلقت الشرطة معلومات تفيد بأن جيسون اعترف لأحد أقاربه بجريمته.
وذهب الضباط إلى منزل ماريلو، ووجدوها قتيلة، وعندما راجعت الشرطة اللقطات على كاميرات المراقبة الجديدة، شاهدوا جيسون يتفقد نظام الأمن الجديد في المطبخ بعد ارتكابه جريمة القتل، وراح يستهزأ بتركيب ماريلو لنظام أمني جديد لم يكن كافياً لحمايتها منه.
وشوهد جيسون بعد حوالي 30 دقيقة من جريمته وهو يغادر المنزل ومعه كيس قمامة، وبدا كما لو أنه قد بدل ملابسه، وعثرت الشرطة في منزله على كيس من الملابس الملطخة بالدماء، وبعد ذلك، كان جيسون قد قاد سيارته إلى منزل أحد أقاربه في ولاية أوريجون الذي أقنعه بتسليم نفسه للسلطات، حيث بدأت محاكمته .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة