الرئيس السيسى يؤكد على ضرورة مواكبة مؤسسات الإفتاء بالعالم للتطورات العميقة والتصدى لمنصات تبث أفكارا تشوش جوهر الدين الإسلامى الحنيف.. ويشدد على الأهمية البالغة لتنقية الخطاب الدينى مما علق به من أفكار مغلوطة

الإثنين، 02 أغسطس 2021 06:18 م
الرئيس السيسى يؤكد على ضرورة مواكبة مؤسسات الإفتاء بالعالم للتطورات العميقة والتصدى لمنصات تبث أفكارا تشوش جوهر الدين الإسلامى الحنيف.. ويشدد على الأهمية البالغة لتنقية الخطاب الدينى مما علق به من أفكار مغلوطة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية مواكبة مؤسسات الإفتاء فى العالم للتطورات العميقة التى طرأت فى هذا المجال، لا سيما مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، والتصدى للمنصات الإلكترونية التى تبث أفكارًا مغلوطة تشوش على جوهر الدين الإسلامى الحنيف.

 

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى وفد المشاركين فى المؤتمر العالمى لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والذى تنظمه حاليًا دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "مؤسسات الفتوى فى العصر الرقمي"، وذلك بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية.

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن الرئيس رحب بعلماء الدين المشاركين فى المؤتمر، مؤكدًا على الدعم الكامل لمسار المؤتمر نظرًا لأهمية الدور الذى تقوم به مؤسسات الإفتاء فى العالم الإسلامى كمرجعية شرعية لإصدار الفتاوى الدينية فى كافة مناحى الحياة والتعاملات والعبادات، بما يساهم فى نشر التوعية والفهم الحقيقى والواقعى لصحيح الدين وتحقيق الاستقرار المجتمعى ومواجهة الإشكاليات التى تواجه الفتاوى نتيجة تدخل غير المتخصصين.

 

وأعرب الدكتور شوقى علام عن امتنانه وكافة المشاركين للرعاية الكريمة للرئيس للمؤتمر، مشيرًا إلى أن اجتماع هذا العام يهدف إلى زيادة الوعى بأهمية عامل الرقمنة ومردودها على المؤسسات الإفتائية ودورها فى المجتمعات، وما يتطلبه ذلك من تطوير مستمر على المستوى التقنى للمؤسسات الإفتائية لمواكبة عصر الرقمنة، وموضحًا فى هذا الصدد الجهود ذات الصلة التى تضطلع بها دار الإفتاء المصرية، خاصةً مع قيامها خلال عام 2020 بإصدار حوالى مليون و300 ألف فتوى فى شتى القضايا والموضوعات، منها ما يقرب من مليون فتوى عبر الموقع الإليكترونى ومرصد الإفتاء الأول من نوعه فى العالم.

 

وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا للرئيس مع المشاركين، والذين أشادوا من ناحيتهم بالسياسة الحكيمة للرئيس فى إرساء ونشر القيم النبيلة من تسامح وحرية اختيار وقبول الآخر، وكذلك البناء والتنمية والتعاون، بما يرسخ من مكانة مصر كمنارة للوسطية والاعتدال فى العالمين العربى والإسلامى والعالم أجمع.

 

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق إلى أهمية قضية تصحيح الخطاب الدينى على مستوى الأفراد والجماعات والدول، حيث استعرض الرئيس فى هذا الإطار المسؤولية والدور المهم الذى تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة فى مصر، والمتمثلة فى دار الإفتاء والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، مؤكدًا على الأهمية البالغة لتلك القضية لتنقية الخطاب الدينى مما علق به من أفكار مغلوطة، وهى مهمة أساسية تحتم تكامل جهود جميع علماء الدين من رجال الإفتاء والأئمة والوعاظ، وذلك من أجل التصدى للرؤى المشوشة التى تمس ثوابت العقيدة، وتدعو إلى استغلال الدين لأهداف سياسية من خلال أعمال التطرف والإرهاب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة