طريق الكباش الفرعونى هو أضخم مشروع عالمى يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك بمسافة 2700 متر، بطريق احتفالات ملوك الفراعنة منذ آلاف السنين، وفى الوقت الحالى يتم وضع اللمسات النهائية لافتتاح الطريق من خلال حدث مهيب سيتحدث عنه العالم أجمع، فعن ماذا تعبر تماثيل الكباش ولمن ترجع من الملوك الفرعونية وكم يبلغ وزنها؟.
ترجع التماثيل للملك حور محب آخر ملوك الأسرة الـ18، وهناك احتمالات أن يكون تم الانتهاء من مشروع الكباش فى عصر الملك رمسيس الثانى، وكان مكانها الأصلى أمام الفناء الصرح الثانى الآن، الذى كان فى ذلك الوقت هو الصرح الأول، وتم نقل الكباش فى عهد الأسرة الـ 25، وتم نقلهم في مكانهم الموجودين فيه الآن.
وأشار الدكتور صلاح الماسخ، مدير معابد الكرنك، إلى أنه يتراوح وزن التمثال ما بين 5 و7 أطنان، وطوله يصل إلى 3 أمتار و70 سم، وعرضه متر وربع، والتماثيل جميعها عبارة عن جسم أسد برأس كبش وتحتضن تمثال رمسيس الثانى "رمز الحماية"، والكبش نفسه يعبر عن المعبود آمون، والذى تم الانتهاء من أعمال ترميمهام بأيدٍ مصرية خالصة بإدارة تفتيش الكرنك والإدارة الهندسة وإدارة الترمنيم إلى جانب عدد من العمال المتخصصة في رفع الأحجار، وقد استطعنا إعادة الألوان الأصلية لتماثيل الكباش ورؤية الخراطيش المنقوشة عليهم بشكل واضح.
الكباش الـ29 الموجودة الآن فى الصف الجنوبى، تم ترميمها وعمل حفائر أسفل قواعدهم، وشملت أيضًا الصف الشمالى الذى يضم 19 تمثال من الكباش أخرين، أي يكون إجمالي الكباش 48 تمثالا فى مشروع الترميم والحفائر، وتم الانتهاء تمامًا من الصف الجنوبى بعد أن كانت حالتهم صعبة وسيئة للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة