الشارع المصرى مشهور بأكلاته العجيبة، لأن المصريين دائمًا يتطلعون لابتكار المزيد فى عالم الطهى لجذب الزبائن. المؤرخ اليونانى"هيرودوت" الذى زار مصر ذكر أن المصريين القدماء كانوا يقومون بتناول السمك المملح، وكان من طقوس احتفالهم بالأعياد، ولكن المصريين بعد ذلك لم يستكفوا بها فى شم النسيم والأعياد وصارت أكلة تلازمهم فى حياتهم من حلاوتها.
عم مجدى أو "ملك الرنجة" كما يلقبه زبائنه رجل أربعينى بسيط، الابتسامة لا تفارق وجهه يعمل فى هدوء على عربته الذى خصصها لبيع الرنجة والفسيخ فى منطقة الدرب الأحمر.
"أنا الزباين بتنادى عليا من بيتى بعد نص الليل اعملهم سندويتشات من حبهم فيها"، هكذا عبر عم مجدى عن نجاح مشروعه وسط أهل منطقته من رجال ونساء وأطفال حتى الأجانب كان لهم نصيب أن يكونوا زبائنه.
واستكمل حديثه: "الأسعار عندى خمسة جنيه للسندويتش وكريب الرنجة 15 جنيه والكيلو بـ37 جنيه سعره وهو مخلى وبالإضافات زى سعره وهو سليم قائلاً: مكسبي هو الزبون.
أما عن أمنيته فهو لا يتمنى سوى الستر فى الحياة الدنيا، وأن يرزقه الله بالخلف الصالح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة