تقدمت قوات إقليم تيجراى الإثيوبى، فى أراض يقول إقليم أمهرة المجاور إنها تابعة له، اليوم الثلاثاء، الأمر الذى دفع زعماء أمهرة، المتحالفين مع الحكومة المركزية، إلى حث ميليشيات محلية على تسليح أنفسها والتعبئة، بحسب وكالة الانباء الرسمية التونسية.
وأثار تقدم قوات تيجراى ورد أمهرة احتمال اتساع رقعة الصراع، وأثار هذا التقدم دعوات من جانب سياسيين فى أمهرة إلى ميليشيات غير نظامية للاحتشاد وتسليح أفرادها.
وقال بيان لحزب حركة أمهرة الوطنية "اتخذوا استعدادات سريعة للاحتشاد على الجبهات"، ورددت الدعوة بعض حكومات المقاطعات المحلية فى أمهرة.
وتأتى أحدث المعارك بعد تعهد الحزب الحاكم فى تيجراى، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، باستعادة جميع الأراضى الواقعة داخل حدود تيجراى والتى فقدتها الجبهة فى الصراع الذى اندلع بينها وبين القوات الاتحادية الإثيوبية فى نوفمبر.
وتطالب منطقة أمهرة أيضا بالسيادة على الحقول الخصبة فى غرب وجنوب تيجراي، وتسيطر عليها منذ اندلاع القتال فى نوفمبر.
وتدور الحرب بين قوات تيجراي، الرسمية وغير النظامية، من جهة والجيش الإثيوبى وحلفائه من أمهرة ودولة إريتريا المجاورة من جهة أخرى.
وقُتل الآلاف كما تسببت الحرب فى اعتماد أكثر من 4 ملايين على المساعدات الغذائية الطارئة وتشريد نحو 2 مليون نسمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة