مؤسسة فضائية أمريكية تحدد "موعد ومكان" وصول الصاروخ الصينى إلى الأرض

السبت، 08 مايو 2021 11:00 ص
مؤسسة فضائية أمريكية تحدد "موعد ومكان" وصول الصاروخ الصينى إلى الأرض الصاروخ سيخترق غلاف الأرض الجوي فوق منطقة قرب نيوزيلندا
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت أحدث التنبؤات بشأن وصول الصاروخ الفضائى الصينى الخارج عن السيطرة إلى الأرض، عن تحديد "نطاق زمنى ومكاني" سيخترق خلاله غلافها الجوي، بحسب "سكاى نيوز".

 

وحسب تغريدة لمؤسسة "أيروسبيس كوربوريشن" الفضائية الأمريكية التى تمولها الحكومة، فإن الصاروخ سيخترق غلاف الأرض الجوى فى حدود 8 ساعات قبل أو بعد الساعة الرابعة و19 دقيقة من صباح الأحد بتوقيت جرينتش.

وحسب مركز إعادة الدخول المدارية ودراسات الحطام التابع للمؤسسة، فإن الصاروخ سيدخل الغلاف الجوى على الأرجح قرب شمالى نيوزيلندا، وهو ما يتضح من الخريطة المرفقة، لكنه نبه أيضا إلى أن الدخول محتمل فى أى مكان، على طول مسارات تغطى مساحات شاسعة من العالم، إلا أن موقع سقوط الصاروخ على الأرض لا تزال محل تكهنات.

 

ويعنى ذلك أن الصاروخ "الشارد" الذى يحمل اسم "لونج مارش 5 بي"، سيصل إلى الأرض مساء السبت أو صباح الأحد.

 

 وأوضحت "أيروسبيس كوربوريشن" فى تغريدتها: "آخر توقعاتنا لعودة جسم الصاروخ 09 مايو 2021 04:19 بالتوقيت العالمى المنسق ± 8 ساعات على طول المسار الأرضى الموضح هنا"، مع إدراج خريطة فى التغريدة.

 

 

والجمعة قالت وزارة الخارجية الصينية إن معظم الحطام الناتج عن الصاروخ سيحترق عند اختراق الغلاف الجوى للأرض، ومن غير المرجح أن يتسبب فى أى ضرر.

 

وجاءت التصريحات ردا على تعليق من الجيش الأمريكى، ذكر أن قيادة الفضاء الأمريكية تتعقب ما وصفته بـ"إعادة دخول خارج السيطرة".

 

وانطلق الصاروخ "لونج مارش 5 بي" من جزيرة هاينان الصينية فى 29 أبريل، حاملا على متنه مركبة "تيانهي" غير المأهولة، التى كانت تحمل ما كان سيصبح أماكن للمعيشة فى محطة فضائية صينية دائمة.

 

وكان عالم الفيزياء الفلكية جوناثان ماكدويل قد أبلغ "رويترز" فى وقت سابق، أن هناك احتمالا بسقوط أجزاء من الصاروخ على الأرض، وربما فى منطقة سكنية مثلما حدث فى مايو 2020 عندما سقطت أجزاء من الصاروخ "لونج مارش 5 بي" الأول على كوت ديفوار، مما ألحق أضرارا ببعض المبانى وإن لم ترد أنباء عن إصابات بشرية.

 

ويتقلص ارتفاع جسم الصاروخ منذ الأسبوع الماضي، لكن سرعة الانخفاض لا يمكن تحديدها بسبب متغيرات فى الغلاف الجوى يستحيل التنبؤ بها.

 

وهذا الجزء من أكبر قطع الحطام الفضائى التى تعود عبر الغلاف الجوى إلى الأرض، حيث يزن 18 طنا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة