الأطفال يتحدون كورونا بالقراءة والورش الثقافية.. صور

الأحد، 23 مايو 2021 03:00 ص
الأطفال يتحدون كورونا بالقراءة والورش الثقافية.. صور جانب من الورش
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستطيع الأطفال أن يقدموا أشياء متميزة من خلال إبداعاتهم، التي يتم اكتشافها من خلال مجموعة من الورش الثقافية والفنية، فكل منهم يخرج طاقته الكامنة بداخلة في أشياء يحبها، ومؤخرًا استطاع الأطفال من خلال فعالية مهرجان الشارقة القرائى للطفل بدورته الـ12، أن يقدموا رسوماتهم وابتكاراتهم، خلال مجموعة من الورش.

الأطفال يرسمون خرائط جديدة 

خلال ورش المجسمات
خلال ورش المجسمات

تحولت أشهر المعالم السياحية حول العالم إلى مجسمات طيعة يختار الأطفال أماكنها على الورقة البيضاء التي صارت خريطةً جديدة للعالم من نسج خيالهم وإبداعهم الحى، وذلك خلال ورشة عمل فنية بعنوان "خريطة سفر منبثقة"، استضافتها الدورة الـ12 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب في مركز إكسبو الشارقة حتى 29 مايو الجاري.

واستطاع الأطفال خلال الفعالية الفنية في تلوين الأوراق التي مُنحت لهم وتضمنت أشكالاً لأهم الوجهات السياحية الشهيرة مثل برج خليفة في دبي، وبرج إيفل في فرنسا، والكولوسيوم في العاصمة الإيطالية روما وغيرها، وبدأوا في قصّها، ومجانستها مع أبعاد القاعدة الورقية البيضاء التي شكلت الأساس لصنع الخريطة.

وبدأ الأطفال بتشكيل خرائطهم المتفردة وإضافة رسوماتهم الخاصة مثل الفراشات والأزهار جنب المعالم الشهيرة، كما لم يخلُ التشكيل الفنيّ من تفاصيل أخرى مثل أكشاك الهاتف، والباصات الطابقية التي تجول شوارع العاصمة البريطانية لندن، حيث نسّقها الصغار وفقاً لرؤيتهم وخيالهم الخصب، لتبدو الخريطة في نهاية الورشة أشبه بلوحة فنيّة عن عالم ابتكره الصغار.

 

وجوه من حبات الزيتون
 

ورش فن الكولاج
ورش فن الكولاج

 

يمكن تحويل صور حبات الزيتون إلى عيون لوجوه متخيلة، وتستطيع اليد المدربة أن تشكل بالمقص فستاناً من صفحة بيضاء. هذا ما يفعله "فن الكولاج"، الذي يعتمد على تجميع الملامح، وتشكيل التقاطيع وتثبيتها بالصمغ على الأوراق التي تستوعب ما ينتجه خيال الأطفال.

وسط كرنفال بديع يضم المئات من الرسوم، في المعرض المصاحب لفعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، أدارت الفنانة الإيطالية أليسيا برافو الفائزة بجائزة المركز الثاني في جوائز "معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال" لهذه الدورة، الورشة التي حملت عنوان "شخصيات ورسوم" وقدمت للأطفال المشاركين فيها مبادئ "فن الكولاج"، ودربتهم على تركيب وجوه لشخصيات افتراضية بأدوات بسيطة تتوفر في كل بيت.

بدأت الورشة التي استهدفت الأطفال من الفئة العمرية ما بين 7 إلى 12 سنة بقراءة قصة مليئة بالأحداث والشخصيات التي تصفها الكلمات بدقة لتحفيز خيال الأطفال على تصور ملامح كل شخصية، ومن ثم انطلق الجزء التطبيقي الذي نفذ من خلاله الأطفال تجارب متنوعة في ابتكار تقاطيع ووجوه بإشراف الفنانة أليسيا برافو، ومساعدة الفنان التشكيلي السوري أحمد كردي.

 

الأطفال يتعرفون على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد
 

تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد
تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد

 

تحولت ورشة "الطباعة ثلاثية الأبعاد" إلى معمل كبير ينتج فيه الصغار مجسمات ثلاثية الأبعاد باستخدام تطبيقات عملية على أجهزة الحاسب الآلية، إذ نجحوا في طباعة مجسمات لأبنية وحيوانات وشخصيات كارتونية.

وتناولت الورشة التطبيقية التي استهدفت الأطفال واليافعين من مختلف الأعمار، أهم الخطوات التي تعتمد عليها الطباعة ثلاثية الأبعاد، منذ الخطوة الأولى التي تبدأ برسم الهيكل الخارجي للمادة، مروراً بوضع الخطوط والملامح الأساسية للشخصية أو المعلم المراد طباعته، وصولاً إلى التنفيذ النهائي الذي ستتولى مهمته آلة الطباعة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة