شهد العالم عام من الجائحة نظرا لتفشى فيروس كورونا، حيث تضرر القطاع السياحى فى سنغافورة حيث بدأت إطلاق أولى رحلاتها البحرية "إلى اللامكان"، فى نوفمبر الماضى بعد فترة إغلاق طويلة للعديد من الرحلات البحرية بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد، وتم تكرار الرحلة لأكثر من مرة وذلك حسب تصريحات قطاع السياحة فى سنغافورة إن أكثر من 120 ألفاً من سكان الدولة شاركوا فيما يطلق عليه رحلات السياحة البحرية إلى «اللامكان» في إطار برنامج حكومي أطلق العام الماضي.
وتستهدف الرحلة إمتاع مرتاديها بالبحر، دون أن يزوروا أى ميناء أو مرفأ لحماية مرتادى الرحلة من فيروس كورونا، واستقل المئات من سكان سنغافورة سفينة "وورلد دريم" التي يبلغ ارتفاعها 335 مترا (1100 قدما، مما دعى الحكومة لإطلاق "رحلات بحرية إلى لا مكان"، وذلك لإنعاش القطاع السياحى المتضرر من جائحة كورونا، واجه المشروع انتقادات بسبب الخوف من ظهور بؤر جديدة لتفشي الفيروس.
ويبحث مكتب السياحة في سنغافورة، مع عدد من مشغّلي الرحلات البحرية، في توفير رحلات تكون سنغافورة نقطة انطلاقها ووصولها، على أن تخضع لإجراءات صحية متشددة .
قال مجلس السياحة في سنغافورة إن أكثر من 120 ألفاً من سكان الدولة شاركوا فيما يطلق عليه رحلات السياحة البحرية إلى «اللامكان» في إطار برنامج حكومي أطلق العام الماضي.
وقالت آني تشانج، من المجلس: «أكملنا أكثر من 90 عملية إبحار، بأكثر من 120 ألف راكب ولم يتم الإبلاغ عن حالات كوفيد19- خلال هذه الرحلات».
وأكدت شركة «رويال كاريبيان إنترناشونال»، وهي إحدى الشركات القائمة على تشغيل الرحلات البحرية بموجب برنامج «كروز سيف»، أنها ستمدد الموسم المحلي من يونيو إلى أكتوبر، في ظل الطلب المتزايد في سنغافورة على الرحلات التي تمثل متنفساً.
وكانت عمليات الإبحار ذهاباً وإياباً ضمن الخيارات القليلة أمام سكان سنغافورة الذين يسعون لقضاء عطلات بحثاً عن بعض الراحة من الجائحة والإغلاق.
سنغافورة تحارب كورونا برحلات الامكان البحرية
السفن مجهزة على أعلى مستوى من الخدمة
الإبحاريحارب شبح كورونا
رحلات مجهزة
رحلات اللامكان فى سنغافورة
سفن مجهزة
مستوى عالى من التجهيزات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة