ينجذب المغامرون والرحالة إلى الكهوف الوردية المخفية التي يطلق عليها اسم " "Cotton Candy Cave والتي تقع على بعد ساعتين فقط خارج مدينة سيدنى، حيث يهدف هؤلاء الزائرون من وراء زيارة تلك البقعة الساحرة من الطبيعة لرؤية تداخل الألوان الرائع لتتجلى الطبيعة في أبهى صورها.
وذكر موقع ديلى ميل البريطانية، أن الفجوات الصخرية لكهف المحيط تتشكل عندما ينحسر المد، وبالتالى ينكشف اللون الوردى الفاتح والأرجواني للصخور الرائع، حيث تقع بركة من المياه المذهلة على طول ممر شاطئ مونى في منطقة محمية ولاية مونمورة على بُعد حوالي 130 كيلومترًا من مدينة سيدنى.
وأفاد التقرير، أنه تم تحذير أي شخص يرغب في زيارة تلك المنطقة المذهلة بالقيام برحلة عند انخفاض المد فقط لتجنب الانزلاق فوق الأمواج، مع وجود فجوة صخرية لكهف المحيط ، مما قد يسبب خطورة على الزائرين حالة وقوعهم وارتطامهم بالصخر.
وأوضح التقرير، أنه حتى أثناء انخفاض المد، فهناك خطر كبير حالة اقتراب الزائرين جدًا من المنصة الصخرية بسبب اندفاع الأمواج عبرها لتملأ الفجوة بالماء بسرعة، ورغم الخوف إلا أنه تخبئ قدراً كبيراً من الجمال ينكشف عندما يسحب المد الماء للخارج، ليظهر اللون الوردي الفاتح والأرجوانى الشهير للصخور وتظهر الصور المذهلة التي التقطها الزوار تناقض مياه المحيط الفيروزية مع الصخور الوردية.
صورة للكهوف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة