"اليوم السابع" يحتفل بعيد الأم مع والدة الشهيد "السيد عبدالعال".. والدته: كان بيدخل على الفرحة فى عيد الأم.. ويوم جنازته كأنه عريس يزف إلى الجنة والنساء أطلقن الزغاريد

الجمعة، 19 مارس 2021 11:58 ص
"اليوم السابع" يحتفل بعيد الأم مع والدة الشهيد "السيد عبدالعال".. والدته: كان بيدخل على الفرحة فى عيد الأم.. ويوم جنازته كأنه عريس يزف إلى الجنة والنساء أطلقن الزغاريد "اليوم السابع" يحتفل بعيد الأم مع والدة الشهيد "السيد عبدالعال"
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت والدة الشهيد المجند السيد عبد العال : " إن ابنى كان فى مثل هذه الأيام يحاول إدخال البهجة والسرور على قلبي، وكان دائم المزاح معى وإن لم يستطيع إحضار هدية بمناسبة عيد الأم بسبب وجوده بالخدمة العسكرية يتصل هاتفيا ويعتذر لى ".

ام-الشهيد-السيد-عبدالعال

وأضافت والدة المجند الشهيد، لـ"اليوم السابع": أن أصحابه وأحبابه ومعارفه بعد استشهاده اعتادت أن يهنأوها كل عام بيوم الأم ويواسونها على فقدانه وعدم وجوده معها فى تلك المناسبة واصفة إياهم بأحبابها وكل من يحبونه هى تحبهم كثيرا".

ام-الشهيد-السيد-عبدالعال-ووالده

وأشارت والدة الشهيد، إلى أن هذه هى الذكرى التاسعة لاستشهاد ولدها، موضحه بصوت يملؤه الأسى، أن يوم وفاته كانت جنازته بمثابة زفة وعرس له وكأنه عريس يزف إلى الجنة والنساء أطلقن الزغاريد .

ام-الشهيد-في-حالة-بكاء-وحزن-علي-نجلها

وأكدت، أنه فى آخر إجازة له ببورسعيد قبل انتهاء خدمته السعكرية بشهرين فقط طلب منها أن تقوم هى ووالده بخطبة إحدى الفتيات له وهى وافقت ووعدته بذلك ولم تراه بعدها، مشيره إلى أنها تتذكر جيداً أحداث يوم استشهاده فى حزن شديد وانهمرت فى البكاء حامدة الله على كل حال .

والدة-الشهيد-السيد-عبدالعال

وبدموع أوجعت قلبها تضرعت والدة الشهيد إلى الله بالدعاء على من تسبب فى موت نجلها فلذة كبدها قائلة :" ربنا ينتقم منهم حسبنا الله ونعم الوكيل، فأنا رغم حزنى ولكنه شهيد بإذن الله وهذا ما يتمناه الجميع وجزاؤه الجنة إلا أن الفراق صعب وقلبى يعتصر ألما على فراق ابنى السيد الذى اشتقت له كثيراً ولا أشعر بفرحة شهر رمضان المبارك ولا العيد ولا أى سعادة منذ خبر وفاته وأتذكره دائما ويأتى أول يوم فى شهر رمضان وأنا أقضيه فى البكاء لفقدان ولدي".

يذكر أنه قد يبلغ السيد عبدالعال عامه الـ 31 فى 25 يناير لهذا العام، ولكن وافته المنية فى 3 نوفمبر عام 2012 بعد إصابته بأعيرة نارية أطلقها مجهولون على كمين الخروبة الواقع على الطريق المؤدى لرفح شرق العريش، ويقطن بمساكن الكويت بحى الضواحى فى بورسعيد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة