قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الولايات المتحدة تواجه ضغوطا متزايدة لتقديم جرعات من لقاح كورونا للدول الأقل ثراءً، حيث يدعو النشطاء إلى منع ما وصفوه بأبرتهايد اللقاح، ويشيرون إلى الأهمية الاستراتيجية والدبلوماسية لمشاركة الأدوية الأساسية.
وأوضحت الصحيفة، أن الدعوات لمشاركة جرعات اللقاح قد زادت خلال الأيام الماضية بعدما أعلنت إدارة بايدن شراء 100 مليون جرعة إضافية من لقاح "جونسون أند جونسون". وحتى الآن، اشترت الحكومة الامريكية جرعات من لقاحات موديرنا وفايزر وجونسون أند جونسون تكفى لتطعيم 500 مليون شخص، حوالى ضعف عدد المؤهلين للحصول على اللقاح من سكانها.
كما تملك الإدارة الأمريكية حق 100 مليون جرعة من لقاح أسترازينكا، الذى لم يتم الموافقة عليه بعد فى الولايات المتنحدة، وإن كان استخدامه قد بدأ فى مناطق أخرى بالعالم. وطلبت أسترازينكا من الولايات المتحدة التفكير بجدية فى التبرع باللقاحات لمناطق أخرى، بحسب ما قال متحدث باسم الشركة.
يشار إلى أن بايدن قد قال إنه فعل ذلك، شراء جرعات إضافية من اللقاح، لأنه فى ظل جهود وقت الحرب هناك حخاجة إلى أقصى قدر من المرونة. وهناك دائما فرصة بانه نشهد تحديات غير متوقعة.
وكان بايدن وقادة أستراليا واليابان والهند، المجموعة غير الرسمية المعروفة باسم "كواد" قد أعلنوا أنهم سيعملون معا لزيادة قدرات التصنيع بهدف إرسال مليار جرعة من لقاحات كورونا إلى دول آسيا والباسيفيك بحلول 2022.
إلا أن مسئولي إدارة بايدن لا يزالوا يرفضون إرسال جرعات اللقاح المخزنة للخارج، ويقولون إنها جزء من خطة للاستعداد والإمداد الزائد فى حال ظهور متغيرات كورونا أو تلاشى الحصانة مما يطلب مزيد من الجرعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة