على الرغم من دراستها للبارا سيكولوجي في إندونيسيا إلا أن مروة مرعي صاحبة الـ 38 عاما لم تجد مانعًا للاتجاه فى العمل بالجزارة، فقد كانت حياتها البسيطة ووالدتها القوية داعمًا لها فى التكيف مع أي ظروف وتحقيق النجاح فى أي طريق، لتصبح بعد سنوات جزارة على درجة من التعليم العالي.
مروة مرعي
مروة مرعي
الاسرة والتعليم والعمل كانوا بالنسبة لمروة مرعي مثلث الأمل الذى تعيش وتحيا لتحقيق أهدافها نحوهم والوصول بهم لأعلى مكانة، وتابعت: "تزوجت فى سن صغيرة وعندي بسنت بتدرس بكلية الهندسة ورياضية وحاصلة على العديد من التكريمات، وعبد اللطيف في المرحلة الثانوية ومتفوق رياضياً وهم أملى في الحياة".
مروة مرعي مع ابنتها
تعلمت مروة الجزارة من والد ابنائها، وعملت معه طوال 15 عامَا متواصلين، وأضافت: "حبيت الشغل خاصة بعد أزمة صحية تعرض لها أبو أولادي خلاني أتابع الشغل بنفسي فترة طويلة"، وتابعت: "تطورت فيه وفتحت فروع ومارست الجزارة بنفسي مع العمال، حبيت المهنة كنت واخداها مجرد مشروع لكن مع الوقت بقى لي اسم وسمعة طيبة وسط العمال والزبائن".
وعن رد فعل اولادها عن عملها في الجزارة قالت: "فرحانين جداً ومكانش فيه صعوبة في العمل غير أني عودت العمال وعلمتهم ازاي يتعاملوا معايا بما أني ست وفي مهنة غالبيتها من الرجال"
مروة وزوجها
واختتمت: "تربيت يتيمة الأب وأنا كان عندي 4 سنوات، اتعلمت أن الست تقدر تعمل كل حاجة وتشتغل أي حاجة وفي نفس الوقت ما تهملش بيتها ولأسرتها وتحقق طموحها الدراسي كمان".
مروة وابنها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة