شوف السياسة فى مصر بشكل جديد.. إطلاق مبادرة حكومية من قلب تنسيقية شباب الأحزاب.. نقاش حول تغلب الاختلاف على "الخناق" على طاولة التنسيقية.. ومايا مرسى تتحدث عن "أحلام بلا حدود".. وحساب تشريعي بعد 5 سنوات

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 12:15 م
شوف السياسة فى مصر بشكل جديد.. إطلاق مبادرة حكومية من قلب تنسيقية شباب الأحزاب.. نقاش حول تغلب الاختلاف على "الخناق" على طاولة التنسيقية.. ومايا مرسى تتحدث عن "أحلام بلا حدود".. وحساب تشريعي بعد 5 سنوات تنسيقيه شباب الاحزاب و السياسيين
إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بيقين يستند على الأرقام.. و"أحلام بلا حدود"، وبجهود تستهدف أن يكون الشباب قادرا على مساندة الدولة، وإيمانا بدور القوى الناعمة وأهمية التشارك بين الحكومة والمجتمع المدنى في النهوض بالدولة وخططتها التنموية، عُقدت المائدة المستديرة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، للنقاش حول دور المجتمع المدني فى النهوض بالدول. 
 
وفي هذا التقرير، نستعرض بعض المشاهد التى تخللت النقاش المتبادل بين الحكومة ممثلة في وزيرة الهجرة ورئيسة المجلس القومى للمرأة.. مشاهد تعكس طبيعة الحوار داخل تنسيقية شباب الأحزاب، ووعود وأحلام، وحساب تشريعى مهم بعد خمس سنوات..

مبادرة حكومية من مقر التنسيقية.. 

الطاولة المستديرة، تؤكد أن النجاح الذى تحققه تنسيقية شباب الأحزاب، بتمثيل الشباب فى المناصب التنفيذية أو النيابية، بل وتعد مؤشر لاستكمال هذا الدور المهم لها من خلال التشارك مع مؤسسات الدولة، لتنفيذ خطط التنمية المستدامة، هذه المائدة التى اختارتها السفيرة نبيلة مكرم لإطلاق مبادرة "بـ 100 راجل في الخارج"، من داخل التنسيقية، لتشجيع ودعم المصريات في الترويج للدولة ودعمها بالخارج.

 

مؤكده إنها أختارت أن تطلق المبادرة من قلب التنسيقية إيماناً منها بدورها المهم، ودعت شباب التنسيقية للمشاركة فيها. 

كيف يُدار "الاختلاف"؟ .. وهل يتحول لخناقة ! 

علي طاولة واحدة، اجتمع المؤيد والمعارض، اجتمعا ل"اختلاف" رؤي، وصولًا للقرار، بعيداً عن كونها "خناقة" بلا هدف، تبدأ وتنتهي للاشيء، مع شعور "زائف" بالانتصار لصاحب الصوت الأعلي.. ولكن.. "إحنا النهاردة بنشوف سياسة مصر بشكل جديد"، بهذه الجملة استوقفت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو الحزب المصري الديمقراطي "المعارض"، الإعلامى أحمد عبد الصمد، حين دقق استخدامها مصطلح "الخناقة" استنكاراً منها للخلافات غير المجدية، واستبدله بـ"الاختلاف"، ليوضح سياق الخلاف "المحمود" في مناقشة أى قضية أو قرار بين طرف مؤيد وآخر معارض، مؤكدا إن التنسيقية كيان يؤمن بقيمة إجراء الحوار.
 
هذا النقاش الجانبي بينهما- خلال انعقاد الطاولة المستديرة - تطرق لمفهوم الاختلاف داخل التنسيقية، باعتبارها تضم من ينتمى لحزب معارض وغيره مؤيد وكذلك مستقلين، وكيف يصل فى النهاية لما فيه صالح المواطن والوطن، حيث اعتبرت أن الخلاف والتشابك بين جميع الأطراف، يسعي دائماً لمعيار حُسن الإدارة، بما يسهم فى بناء الإنسان المصرى، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة. 

وتجربة "التنسيقية " نموذجا..

قالت النائبة أميرة صابر، إن تنسيقية شباب الأحزاب، كانت نموذجاً، لجمع الرؤي السياسية المختلفة علي طاولة واحدة، مؤكده أن الجلوس على طاولة واحدة وإدارة الاختلافات أمر قابل للتحقق، أثبتت نجاحه تجربة تنسيقية شباب الأحزاب.

 

نموذج التنسيقية كان أيضاً محل تقدير من السفيرة نبيلة مكرم التى قالت إن نموذج شباب الأحزاب واعد يعبر عن الشعب المصرى. 

مبهرات "التنسيقية"وحساب تشريعى ..

"أحلامنا بلا حدود"، هكذا تحدثت الدكتورة مايا مرسى، عن تطلعاتها للمستقبل وعن أحلامها للمرأة المصرية.. 
لأن الست المصرية هي "السند"، ولأنها أثبتت أنها قادرة على أن تكون رقماً صحيحًا، قادرا علي أن يثبت وجوده علي كافة المستويات، التنفيدية والنيابية، وكذلك وجودها الداعم للدولة المصرية بالخارج.
الحديث لم يغفل الدور المهم لنائبات تنسيقية شباب الأحزاب، ووصفت أداءهن بالمبهر علي المستوى التنفيذي والنيابي، معبرة عن فخرها بما قدموه، مؤكدة أنهن ينتظرهن مستقبل سياسي كبير.
آمال معلقة علي عاتقكم، هكذا وصفت مايا مرسي، ما تنتظره من تشريعات لتمكين المرأة ومناقشة قضاياها، تحت قبة البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ، من جانب نواب التنسيقية. 
وهنا اختتمت حديثها، قائلة إنها تهتم جداً بالأجندة التشريعية في مجلس النواب، وإنه سيكون هناك بطبيعة الحال حساباً لنواب التنسيقية عما سيقدموه خلال الـ5 سنوات القادمة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة