كانت الثقافة المصرية القديمة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بنهر النيل، ويبدو أن عامهم الجديد يتوافق مع فيضانه السنوى، وفقًا للكاتب الرومانى Censorinus، وكان يتم التنبؤ بالعام المصرى الجديد عندما يصبح نجم "الشعرى اليمانية" ألمع نجم فى الليل - مرئيًا لأول مرة بعد غياب دام 70 يومًا، هذه الظاهرة المعروفة باسم الارتفاع الشمسى، تحدثت عادة فى منتصف يوليو قبل الغمر السنوى لنهر النيل، ما ساعد على ضمان بقاء الأراضى الزراعية خصبة للعام المقبل.
واحتفل المصريون بهذه البداية الجديدة بمهرجان عُرف باسم ويبت رينبت، والذى يعنى "افتتاح العام"، وكان يُنظر إلى العام الجديد على أنه وقت ولادة جديدة وتجديد الشباب، وتم تكريمه بالأعياد والطقوس الدينية الخاصة.
تظهر الاكتشافات الحديثة فى معبد موت أنه فى عهد حتشبسوت استضاف الشهر الأول من العام "مهرجان السكر"، وارتبطت هذه الحفلة الضخمة بأسطورة سخمت، إلهة الحرب التى خططت لقتل البشرية جمعاء حتى خدعها إله، وتكريما لخلاص البشرية، كان المصريون يحتفلون بالموسيقى والصخب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة