اقترحت دراسة طبية حديثة، طريقة جديدة لجعل الأدوية أكثر فعالية ضد مرض التهاب الأمعاء، وهذا الأمر يساهم بشكل كبير في تقليل فرص الشعور بألم البطن والجهاز الهضمي، وجاء هذا في موقع " medicalxpress".
أشارت الدراسة أن الإصابة بالتهاب الأمعاء، له العديد من الأنواع والأسباب ومنها التهاب القولون التقرحي، أو داء كرون للمعدة، وهذه الاضطرابات تكون مزمنة، وتشكل ألما شديدا.
ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة Crohn’s and Colitis الطبية، أوضح أستاذ العلوم الطبية الحيوية في جامعة كاليفورنيا الدكتور ديفيد دي لو، أن الدراسة الحالية هدفها توفير علاج لمرضي التهاب الأمعاء، مضيفا:" جميع الناس لديهم في كل خلية من خلاياهم مستقبلان مختلفان هما TNFR1 وTNFR2 يرتبطان بجزيء TNF-alpha، وهو جزيء التهابي يسمى عامل نخر الورم ألفا، وتعمل الأدوية الحالية على منع هذا الجزيء من الارتباط بالمستقبلين TNFR1 وTNFR2.
وفي طريقة العلاج الجديدة التي توضحها الدراسة يرى الباحثون أن الاستهداف الجيني لمستقبل TNFR1 المتسبب في تأثيرات مرض التهاب الأمعاء، هو المفتاح للوصول إلى علاج ، ويوضح العالم لو أنه عندما قللنا إشارات مستقبِل TNFR1، ظهرت درجة جيدة من الشفاء مقارنة بالفئران التي لديها المستوى الكامل من إشارات TNFR1".
في المقابل، تصاب الفئران التي لديها نقص جيني في مستقبِل TNFR2 بالمرض بدرجة أكثر شدة، مما يشير إلى أن "TNFR2" له بالفعل آثار مفيدة بالفعل، ويساعد في الشفاء.
الامعاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة