قال الروائى والمترجم يوسف نبيل، المرشح فى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس، لأفضل رواية فرع شباب الكتاب، عن روايته "اللقاء الأخير" الصادرة عن مركز المحروسة للنشر: "أسعدنى جدًا بالطبع أن أصل إلى القائمة القصيرة، خاصة أنها المرة الأولى التى أصل فيها إليها، كل إلقاء للضوء على أى عمل من أعمالى لا بد أن يبهجنى بطبيعة الحال".
وأضاف "نبيل" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "فى الوقت نفسه أعلم جيدًا أن الوصول إلى القائمة، وحتى الفوز بالجائزة ليس حكمًا نهائيًا على جودة العمل، فى النهاية يختلف الأمر باختلاف وجهات نظر لجان التحكيم، وباختلاف الظروف والذائقة وأمور أخرى كثيرة".
وأوضح يوسف نبيل: "شخصيًا حال الفوز سأتعامل مع الأمر باعتباره مكافأة لى على مجهود مضني بذلته في عالم الكتابة والترجمة في الأعوام الأخيرة، إذا خسرت أعلم جيدًا أن هذا العمل ليس عملا عبقريًا، ولن يكون أفضل ما سأكتب، بل أتمنى أن أكتب أفضل منه بكثير، الأمر الوحيد الذي أضمنه في هذا العمل أو غيره من أعمالي أني أكتب بصوت خاص لي، وأني لا أحاكي أحدًا.
واستطرد "نبيل": "أتصور أنني من الروائيين الذين يمتلكون مشروعًا واضحًا، سواء فى عالم الكتابة أو عالم الترجمة، لكنى أعلم تمامًا أن الساحة الأدبية تمتلئ بمن هم أفضل منى في الكتابة، وأحاول بهذا الوعى أن أجرى تحسينات دائمة، أتمنى بالطبع الفوز لأني في حاجة إلى مثل هذا التكريم معنويًا وماديًا، لكن مجرد الوصول إلى هذه المرحلة بعث في أملا كبيرًا في أن يحدث بعض الانتباه لمشروعي في الكتابة".
أعلنت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومجلس أمناء "جائزة ساويرس الثقافية"، القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، عن أعمالهم التي استقرت عليها آراء أعضاء لجان تحكيم الدورة السابعة عشر.
وقد تضمنت القوائم القصيرة في الرواية؛ فرع شباب الأدباء، بحسب الترتيب الأبجدي خمسة أعمال هي " أنا أروى يا مريم " لـ “أريج جمال"، "ستة أرواح تكفي للهو " لـ “دعاء إبراهيم"، " لون مثالي للغرق " لـ"ضحى صلاح"، " سمك برتقال حشيش " لـ “هدى عمران"، و"اللقاء الأخير" لـ"يوسف نبيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة