تحل اليوم ذكرى وفاة الجميلة مارى لويز التي حولتها الخيانة لسفاحة، توفيت 17 ديسمبر عام 1847، وتعد قصة حياتها مرعبة، حيث توفى والدها وهى طفلة، وتولى أحد أقاربها رعايتها وحاول اغتصابها، ولكنها نجت منه بصعوبة، حيث قالت فى مذكرات اعترافاتها، "لقد نجوت منه بإعجوبة لأنه قوى البنية وأكبر منى بـ5 سنين"، مما أنشأ بداخلها عقدة كراهية من الرجال.
حاولت ماري لويز جاهدة، أن تتخلص من عقدتها من الرجال تدريجيًا، وحين قابلت "جاك" شعرت أنها تخلصت من عقدتها تمامًا، وعادت لها الثقة في الرجال، تقربت منه ونشأت بينهم علاقة حب تكللت بالزواج، وكان جاك رومانسي ويحرص على أن يتغزل فيها بالكلام الجميل، فكان يخبرها برغبته في أن ينجب منها ثلاثة أطفال، جميعهم ذكور الأول ضابط والثاني طبيب والثالث مزارع.
كانت الحياة حتى تلك اللحظة رومانسية هادئة إلى أن انقلبت حياتها رأساً على عقب، حين وجدت جاك مع فتاة في غرفة نومها وترتدي ملابسها، يردد على مسامعها نفس كلمات الغزل، التي كان يخبرها بها وبنفس أحلامه، عن الثلاثة ذكور "الطبيب والضابط والمزارع".
وقتها شعرت مارى بأن عالمها ينهار، ولم تتمالك نفسها الا بعد ان اطلقت رصاصة قاتله عليه بكل هدوء ومن ثم طلبت من الفتاة أن تخلع عنها ملابسها وتنزل إلى الشارع عارية كما هي وإلا قتلتها، وكانت تشعر بكراهية شديدة لـ جاك .
بعد وقوع الحادثة، وقفت مارى أمام المرآة لتتحدث مع نفسها، ورأت ان الأطفال سيكبرون ويتحولون إلى رجال وحينها سيخدعون الفتيات في كل مكان، اتخذت حينها قرار بإنهاء هذه المأساة وحماية كل الفتيات من خداع الرجال .
ركبت ماري لويز سيارتها وبدأت في رحلتها إلى الريف، حين وجدت عرسًا قررت أن تترجل من سيارتها وتدخل إلى مكان الحفل، وبكل هدوء وضعت السم بكأس العروسين .
واطلقت رصاصات مسدسها على كل طفل تقابله في الطريق، وقتلت 10 أطفال وكانت تردد ستكبرون وتتحولون إلى رجال، ويخدعون الكثير من الفتيات، لذلك سأنقذ جميع النساء من الألم الذي أشعر به الآن .
السفاحة مارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة