قال سمير الفيل، الكاتب والروائي المسرحي الكبير، إنه بدأ الكتابة في عام 1968 م، بعدها بعام زار الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، مدينة دمياط استجابة لصديق له، وعندما التقاه عرض عليه قصيدة كتبها بعنوان "انا والنفس"، وأعجبته وجعلته يمسك يده ويقدمه للجمهور.
وأضاف «الفيل»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، على فضائية «CBC»: "قبل لقائي بالأبنودي بأسابيع قليلة، كان عمي حلاقا وله أغانٍ جميلة وقدمني للناس بمقهى، أي أن بداياتي كانت مع الناس وكانت بداياتي وطنية أيضا، وظل هذا الهاجس عندي خلال 5 دواوين شعرية أولهم الخيول في عام 1982م".
وتابع الكاتب والروائي المسرحي الكبير: "الغريب أن أحد أصدقائي الراحلين وجد في ديوان الخيول نصًا دراميا فحوله إلى عمل مسرحي في عام 1990م، وجرى عرض المسرحية بشكل جميل جدا، وأذكر هنا إثنين دافعا عنه ضد الانتقادات التي زعمت بأنني أنتقد الحرب، رغم أنني كنت أعلي من شأنها، وهذا الاثنان هما أحمد الجويلي محافظ دمياط ومحمد عبدالمنعم مدير فرع ثقافة دمياط آنذاك، وهنا شعرت بأن شعري يصلح للعرض المسرحي".
وأشار، إلى أن عام 1974م شهد تنظيم أول مسابقة عن أدب الحرب، وبالفعل شارك بقصة عنوانها "في البدء كانت طيبة"، واستطاع أن يفوز بالجائزة الأولى: "تعجب الناس، وقدمني سيد حجاب للقراء عندما كان مشرفا على الباب الأدبي في مجلة الشباب، لكنه قال إنني كاتب قصة، لكنني كنت أفضل أن أعرف بأنني شاعر وأعلم جيدا أنني سارد أكثر من كوني شاعرا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة