أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) يانس ستولتنبرج اليوم /الأربعاء/ أن هناك تحول يحدث في ميزان القوى العالمى، مشيرا إلى أن الصين أصبحت قوة عسكرية أكبر وأقوى.
وقال ستولتنبرغ -في كلمة ألقاها في كوبنهاجن بعد لقائه مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن وأوردتها وكالة الأنباء الإيطالية- "إن الصين تقترب منا، نراها في الفضاء السيبراني وفي الفضاء وفي أفريقيا والقطب الشمالي"، كما "نراها أيضا في الطريقة التي تحاول بها السيطرة على البنية التحتية الحيوية هنا في أوروبا".
واستعرض ستولتنبرج وفريدريكسن الاستعدادات لقمة الحلف في مدريد العام المقبل وأجندة ناتو 2030 لتعزيز الحلف.
يذكرأن، أكد ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، أهمية قضية التغير المناخي بالنسبة للناتو، حيث أصبحت الآن مُدرجة في صميم جدول أعمالها في مواجهة المخاطر الناتجة عن تغير المناخ والذي أصبح عامل مضاعف للأزمات وأكثر خطورة.
ووصف الأمين العام للناتو إجراءات الحلف بشأن تغير المناخ بالمهمة، بما في ذلك إجراء أول تقييم على مستوى الحلف لتأثير تغير المناخ على البنية التحتية والعمليات العسكرية والبيئة الأمنية.
وأضاف أن: "العوامل المناخية الجديدة ستؤثر على تدريباتنا وقدراتنا لذا نقوم الآن بدمج هذا في تخطيطنا العسكري وتطوير قدراتنا" مضيفا خلال مشاركته في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26)، بحسب بيان لحلف الناتو، اليوم، "أن قضايا المناخ والسلام والاستقرار مهمة لحلف الناتو نظراً لارتباطها بأمننا ويعالج الناتو الآن هذه التحديات".
وتطرق ستولتنبرج إلى كيفية عمل حلفاء الناتو على تقليل اعتماد جيوشهم على الوقود الأحفوري من خلال الاستثمار في الحلول المستدامة، بما في ذلك الوقود الحيوي والطاقة الشمسية.
وفي الإطار نفسه، ألتقى الأمين العام لحلف الناتو خلال المؤتمر العديد من القادة الدوليين لمناقشة قضايا المناخ وتأثيراتها، ومن بين هؤلاء القادة: الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، ومحمد ولد الغزواني رئيس موريتانيا، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ورئيس الوزراء الدانماركي ميت فريدريكسن ورئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة