"عانيت من ملاحقتي على يد زوجتي باتهامات كيدية، وتحريض خارجين على القانون لتهديدي، ولم يستمر زواجنا سوي عام واحد، رغم حبي لها وتقديمي كل ما أملكه من أجل إسعادها، ولم أتخيل أنها عديمة المسئولية إلا بعد عيشي معها تحت سقف واحد".. بتلك الكلمات وقف زوج يبحث عن إثبات نشوز زوجته، بعد أن وقع ضحية لاتهاماتها الكيدية وتشويهها لسمعته، وقررت محاولة تطليقه واتهامه بالتقصير تجاهها.
وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" تعللت بعدم استطاعتها العيش معي، وتسببت بإهمالها فى إجهاضها للحمل، وهجرتني بعد أن دفعتني لشراء سيارة ومصوغات ذهبية بقيمة 200 ألف جنيه، فللأسف زوجتي الابنة الوحيدة على 5 أولاد وهى - دلوعة عائلتها-، وبسبب ذلك رفضت تحمل المسئولية وداومت على مقارنتي بمستوي أشقائها وزوجاتهم، وعندما حاولت الصلح وحل الخلافات بيننا قامت حماتي بتسميم عقلها تجاهي، ودفعتها لكراهيتي، لتقوم زوجتي أثناء معاتبتي لها أمام عائلتها بضربى بزهرية الورد على رأسي والتسبب لي بإصابات استلزمت عمل 16 غرزه، واتهموني زورا أنني بخيل".
وقدم الزوج مستندات تثبت ما تعرض له من إصابات، وأوراق شرائه للسيارة باسم زوجته، وفواتير المصوغات الذهبية، ليثبت صحة موقفه، وأن الخلافات من جانب الزوجة، والتي أصرت على إنهاء الزواج بهذا الشكل العنيف.
ووفقا لنص المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
وثبوت تعدى الزوج على زوجته، يسقط حقه فى إثبات نشوزها وحرمانها من حقوقها، فلا طاعة لزوج يسيء معاملة زوجته، ويلحق الضرر بها قولا وفعلا أى بالتعدى عليها بألفاظ تسئ لها أو التعدى عليها بالضرب وإهانة كرامتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة