اكتشف علماء الآثار جمجمة بشرية فى إحدى جزر الكاريبى غير المأهولة يعود تاريخها إلى أكثر من 200 عام، وتظهر عليها علامات الجذام، وهى واحدة من الأمثلة القليلة التى شوهدت على هيكل عظمى فى العالم الغربى، وتم اكتشاف الجمجمة القديمة، التى يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر أو أوائل القرن التاسع عشر، فى جزيرة Petite Mustique.
ووفقًا للسجلات التاريخية قد تكون هذه الجزيرة التي تبلغ مساحتها 100 فدان والتى تعد جزءًا من سانت فنسنت وجزر جرينادين، قد تم استخدامها كمستشفى للجذام، فى أوائل القرن التاسع عشر.
وكتب مؤلفو الدراسة الى نقلتها ديلى ميل البريطانية أنه ربما تم إنشاء Leprosarium عام 1806، واستخدم علماء الآثار بما فى ذلك عالم الآثار بجامعة أوريجون سكوت فيتزباتريك، التأريخ بالكربون المشع على جزء من الجمجمة لتحديد عمرها.
وقال فيتزباتريك فى بيان: "هناك عدد من الحالات المعروفة جدًا فى منطقة البحر الكاريبى والمحيط الهادئ حيث تم استخدام جزر أصغر كأماكن لعزل المصابين بالجذام، مثل مولوكاى فى هاواى".
وربما ظهر مرض الجذام فى أيرلندا فى وقت مبكر من القرن العاشر عبر الفايكنج، لكن الأدلة المكتوبة على الجذام فى نصف الكرة الغربى، وتحديداً فى منطقة البحر الكاريبى، كانت قليلة.
ووجدت مجموعات منفصلة من الباحثين بعض الأدلة على المرض الذى يمكن أن يسبب التهابًا فى الأعصاب والجهاز التنفسى والجلد والعينين على الهياكل العظمية، على الرغم من ندرة ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة