مكوجى الباشوات والأفندية.. حكاية عم فاروق صاحب أقدم محل مكواة بالبحيرة.. لايف

الأحد، 14 نوفمبر 2021 09:56 م
مكوجى الباشوات والأفندية.. حكاية عم فاروق صاحب أقدم محل مكواة بالبحيرة.. لايف عم فاروق أقدم مكوجى بالبحيرة
البحيرة - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"المهنة دى فى دمى ومعافر فيها لآخر نفس فى عمرى".. بهذه الكلمات العفوية يمكن أن تختصر رؤية عم فاروق إدريس أقدم مكوجى فى البحيرة.

المكواة
المكواة

فعندما تمر بجوار مجمع محاكم مدينة دمنهور بوسط المدينة لابد أن يلفت نظرك "دكانه" القديم الذى ورثه عن والده وكذلك مكواه اليدوية المصنوعة من حديد الزهر إلى جانب طقوسه اليومية فى رش "الهدوم" بالمياه باستخدام فمه تمهيدا لكى ملابس الزبائن.

 

عدسة اليوم السابع رصدت فى بث مباشر عبر منصاته الإلكترونية حكاية عم فاروق أشهر  مكوجى بالبحيرة الذى يعمل فى هذه المهنة منذ أكثر 65  عاما.

 

وقال فاروق إدريس إن صموده لمواجهة اندثار هذه المهنة ينبع فى الأساس من عشقه لهذا العمل الذى أفنى فيه عمره، مضيفا أنه أكثر زبائنه من الطبقات العليا التى تعرف قيمة الكى اليدوى بدلا من محلات التنظيف الحديثة.

"طول عمرى زباينى من الباشوات والبهوات زى عائلات بلبع والوكيل وغيرهم ولغاية دلوقتى بيجلى كبار المحامين والأطباء لأنهم عارفين قيمة الشغل"، وعن عدم استخدامه المكواه الكهرباء  فى العمل بدلا من المكواه  الحديد التى تسخن على النار أكد عم  فاروق  المكوة الحديد هى أساس الصنعة والتى تميز مكوجى عن الآخر.

 

" المكوة البلدى هى الأصل  تعرف تظبط حرارتها بالإحساس وتبخ الهدوم بمقدار  وتفرد الفودره علشان الهدوم متلسعش ..كله ده سر الصنعة"، وبالنسبة لأسعار الكى أكد إدريس اختلاف الأسعار بحسب نوعية الملابس .

 

وأكد: "أسعارنا مميزة للغاية.. القميص  يبدأ من 3 جنيهات والبدلة من 15 جنيها فيما فوق بعد كانت تبدأ من قرش الصاغ  ايام زمان".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة