في البداية تقول أم يوسف زوجى يعمل ترزى ومن ضمن متطلبات عمل الترزى أن يكون لديه جهاز مكواة في محله، وبالفعل قام بشراء جهاز المكواة لكن الصنايعية لم يكونوا ملتزمين بالقدر المستطاع وهو ما أثر عليه وأغضبه، وفى أحد الأيام وأثناء مساعدتى له في عمله طلبت منه أن أقوم بكى بعض الملابس على سبيل المساعدة وليس أكثر.
وتستطرد أم يوسف في حديثها مسترسلة، وعندما انتهيت من المكواة طلبت منه أن أقوم بدور صنايعى المكواة، إلا أنه حاول أثنائى عن ذلك لصعوبة المهنة وتحت إصرارى وافق وكان داعم الدعم لى ، حتى أصبحت اشهر مكوجى في المنطقة ولدى زبائن يطلبونى بالاسم.
وأضافت أم يوسف قائلة أنها قررت النزول إلى الشارع والعمل في مهنة المكواة مع زوجها لمساعدته على متطلبات الحياة وتوفير حياة أفضل لأبنائهم وتعليمهم .
وشددت على دور الزوجة في رعاية أولادها ومساعدة زوجها وأن هذا الدور لا يقلل منها في شيء بل يضيف إليها ويجعلها قدوة ومثل يحتذى به .
ومن جانبه، أشاد زوجها بدورها في المنزل ورعايتها الأبناء ووقوفها بجواره في العمل واصرارها على النجاح في تلك المهنة الصعبة على الرجال ، حتى اصبح الزبائن يطلبونها بالاسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة