نقل تليفزيون اليوم السابع من مدينة العريش بشمال سيناء، قصة "محمد إبراهيم رمضان"، الذى يطلق عليه لقب "الطفل البيطرى"، وهوايته رعاية الحيوانات، والتي حولته لأشهر طبيب حيوانات في العريش.
وقال رمضان إنه يحب الحيوانات والطيور، ويحترف تدريب العصافير منذ عرف الحياة، وعمله فى العيادة البيطرية خلال فترة الدراسة يبدأ فور عودته من المدرسة حتى الساعة العاشرة مساء كل يوم، وخلال الأجازة الصيفية يكون طول اليوم .
وأشار إلى أنه فى هذا المكان أصبح صديقا أليفا لحيوانات وطيور وعصافير، وأن عمله فى العيادة مساعدة الدكتور البيطرى صاحب العيادة الذى أدرك حبه للحيوانات، ووقف معه وشجعه على ذلك، بل وأعطاه كل صلاحيات التعامل مع الطيور والحيوانات التى يقوم بتربيتها، وأصبح محترفا فى إجراء كل اللازم لها طبيا، من حيث إعطاء الحقن والكشف عليها بالسونار، وتنظيفها وتقليم أظافرها وتقديم كل ماتحتاجه من رعاية صحية، وكل هذا تحت إشراف الدكتور، وتنفيذا لتعليماته.
وأوضح أنه بعد عودته من المدرسة يذهب للعيادة و لا يغادرها إلا لمشاوير الدروس الخصوصية، وإذا أرسله الدكتور لشراء أدوية واشياء خاصة بحالات حيوانات مريضة يحضرها اصحابها للعلاج، ويخصص بين كل هذا وقتا للمذاكرة فى العيادة، ودائما يفضل المذاكرة وبجانبه الطيور والحيوانات .
وقال انه طالب متفوق وحصل فى الصف السادس الابتدائى على مجموع 94%، وله علاقة قوية بكل أساتذته لتميزه فى كل الانشطة المدرسية، كما انه فى المدرسة يحكى لزملائه عن يوميات عمله التى يفتخر بها وما يصادفه من حكايات من الطيور والحيوانات التى تحضر للمكان.
وأكد الطفل صديق الحيوانات والطيور بالعريش، أنه يجتهد فى دراسته، وحدد هدفه ان يصبح دكتور بيطرى اذا كتب له العمر، ليقوم بدوره فى علاج كل حيوان مريض ويخصص لها كل وقته وجهده.
وقال ان كل ما يتمنى الحصول عليه "عجلة" تساعده على التحرك بين بيته والعيادة والتحرك لمدرسته واثناء تلقيه دروسه، لانه يجد معاناة شديدة فى هذا الأمر والتحرك خصوصا بعد المغرب وساعات الليل، وقلق أسرته عليه.
واختتم بقوله أنه من خلال تعامله مع الطيور والعصافير، أصبح يعرف ماذا تريد بحركاتها واى حالة تعانيها فرح ام حزن، وفى كل حالة كيف يواجه حزنها وهو مايقربه اكثر لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة