قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الولايات المتحدة تعرضت لانتكاسة فى سباقها مع الصين وروسيا لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت عندما فشلت أحدث اختباراتها، بحسب ما قال البنتاجون فى بيان، أمس الخميس.
وأوضح البيان أنه لم ينجح استخدام حزام تعزيزى يستخدمه الصاروخ لتسريع القذيفة إلى سرعات تفوق سرعة الصوت، ولا يمكن المضى قدما فى اختبار الجسم المقذوف الذى تفوق سرعته سرعة الصوت.
وبسبب فشل الصاروخ، لم يستطع البنتاجون اختبار الجسم المقذوف الذى تفوق سرعته سرعة الصوت، والذى يعتبر المكون الرئيسى المطلوب لتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت.
وكان المسئولون قد بدأوا التحقيق فى الاختبار الذى تم أمس الخميس فى مجمع باسيفيك سبايس سبورت فى ولاية ألاسكا، لفهم أسباب فشل التجربة، بحسب ما ذكرت "سى إن إن".
وقال المتحدث باسم البنتاجون فى بيان إن التجارب والاختبارات، سواء الناجحة أو غير الناجحة، هى أساس تطوير التكنولوجيات شديدة التعقيد والهامة بسرعة هائلة، مثلما تفعل الوزارة فيما يتعلق بالتكنولوجيات التى تفوق سرعة الصوت.
وتقول "سى إن إن" إن البنتاجون كان قد جعل تطوير الأسلحة التى تفوق سرعة الصوت فى مقدمة أولوياتها، لاسيما وأن الصين وروسيا تعملان على تطوير أسلحة خاصة بهما.
ورات أن الفشل يعتبر ضربة أخرى لجهود الولايات المتحدة بعد فشل اختبار فى إبريل الماضى، ويأتى بعد ايام من تقارير أفادت بنجاح الصين فى اختبار مركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت.
ومن خلال سفرها بسرعة 5 ماخ أو أسرع، فإن الأسلحة التى تفوق سرعة الصوت يصعب رصدها، مما يمثل تحديا لأنظمة الدفاع الصاروخى. ويمكن للأسلحة التى تفوق سرعة الصوت السير فى مسار أكثر انخفاضا بكثير من الصواريخ الباليستية شديدة الانحناء، والتى يمكن اكتشافها بسهولة، كما أن الأسلحة التى تفوق سرعة الصوت يمكنها المناورة والتهرب من أنظمة الدفاع الصاروخى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة