قالت صحيفة تايمز البريطانية إن الصين قد طورت نفق رياح الأكثر تقدما فى العالم، وهو قادر على محاكاة 30 ضعف سرعة الصوت ويمنح بكين ميزة فى سباق الأسلحة التى تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وأشارت الصحيفة إلى أن منشأة JF-22 فى بكين يمكن أن تكرر سرعات تصل إلى 23 ألف ميل فى الساعة، متجاوزة بكثير منافسيها فى الولايات المتحدة. ومن المقرر الانتهاء منه هذا العام.
وقدر هان جيلارى، الباحث فى الأكاديمية الصينية للعلوم أن يضع هذا الصين فى مرتبة متفوقة على الغرب بحوالى 20 إلى 30 عاما. وتقوم الولايات المتحدة وروسيا بتطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت يمكن إطلاقها فى الفضاء وتحمل حمولات نووية. وللقيام بذلك، يجب عليهم أولا بناء أنفاق للرياح لمحاكاة الظروف التى ستختبرها الأسلحة التى تفوق سرعتها سرعة الصوت أثناء الطيران.
ويقال إن نفق الرياح الجديد يستخدم انفجارات كيميائية لتوليد تدفق هواء عالى السرعة بدلا من الضواغط الميكانيكية، وهذا بدوره يخلق موجات صدمات ودرجات حرارة وضغوط مماثلة لتلك التى تتعرض لها الطائرات والأسلحة عالية السرعة.
وعلى العكس، فإن نفق الرياح الأكثر تقدما فى أمريكا، وهو العدسة 2 فى بافلو بنيويورك، تستخدمه ناسا لإعادة تهيئة ظروف تصل إلى 9 ماخ لفتر ة أقصر من المنشاة الصينية. وهناك أنفاق للرياح تستخدم تقنية مماثلة فى اليابان وألمانيا.
وتمتلك روسيا منشات متطورة فى سان بطرسبرج، وتم القض على رئيس برنامج الأسلحة التى تفوق سرعة الصوت هذا الشهر للاشتباه فى تسليمه معلومات سرية لدولة أجنبية. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر بعد اعتقاله قولها إن ممثلين عن الولايات المتحدة والصين أبدوا اهتماما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة