يعانى الأهلى، من غيابات كثيرة قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد التى يستهلها بخوض مباراتى دور الـ32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا أمام فريق الحرس الوطنى، بطل النيجر يومى 16 و23 أكتوبر الجارى، ثم الموسم الجديد من الدورى المصرى بدءا من يوم 25 من الشهر الجارى.
ويغيب عن الأهلى عناصر مؤثرة للغاية بحجم محمد الشناوى، لظروف الشد فى العضلة الخلفية خلال مباراة منتخب مصر الأخيرة ضد ليبيا، ومعه محمد مجدى أفشة بعد لحصول على أذن للاحتفال بزفافه ثم محمود وحيد ومحمود متولى للإصابة.
كما يغيب عن الأهلى اللاعبين الجدد مثل بيرسى تاو ولويس ميكيسونى وحسام حسن وكريم فؤاد وأحمد عبد القادر وعمار حمدي، لعدم قيدهم فى القائمة الأولية بالبطولة الإفريقية، ليصل إجمالى الغائبين عن صفوف الأهلى إلى 10 لاعبين.
وللتعامل مع الغيابات التى ضربت صفوف الأهلى، يعكف الجهاز الفنى على تجهيز على لطفى لخلافة الشناوى فى الفترة التى يغيبها سواء فى المباريات المحلية والإفريقية، ليكون على أهبة استعداد للدفاع عن عرين الأهلى لحين عودة القائد من الإصابة.
ويحاول موسيمانى تجهيز بديل لتعويض غياب أفشة سواء الدفع بواحد من اللاعبين القدامى الذين يجيدون اللعب فى مركز صانع الألعاب أو تغيير طريقة اللعب والاعتماد على طريقة 4 / 3 / 3 بدلا من طريقة 4 / 2 / 3 / 1، لتكون الحل الأمثل للتعامل مع فرضية غياب أهم صانعى الألعاب بصفوف الفريق الأحمر.
فيما لن يتأثر الأهلى بغياب الثنائى وحيد ومتولى باعتبارهما لاعبين بديلين ويوجد لاعبين أساسيين بدلا منهما ولا يشاركان بشكل أساسى، ونفس الحال بالنسبة للصفقات الجديدة الذين لم يكن لهم دور مع الأهلى فى الفترة الماضية، وستكون الاختيارات قاصرة على اللاعبين القدامى فى تشكيل مباراتى بطل النيجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة