فى سماء الكرة الأوروبية يؤمن وكلاء اللاعبين والمدربين أن رغبة اللاعب أو المدرب وحده ليست كافية لتحديد مصيره، ولكن ربما تكون الكلمة الأولى والأخيرة للزوجة، لذا باتت هى المدخل الأهم لنجاح أي صفقة، ولا تختلف جنسية الزوجة ما بين إيطالية، ومغربية، وإنجليزية، فالمرأة واحدة فى ذلك المشهد المتكرر.
"أى مدينة تفضلها زوجتى.. هل ستوافق على الراتب الجديد.. هل هذه المدينة تناسب عملها الخاص.." هكذا يفكر نجوم الكرة الأوروبية وأشهر المدربين هناك، حيث أثبتت التجربة أن كلمة الزوجة هى الأولى في تحديد مصير بعض اللاعبين بل والمدربين.
ولكننا فى الكرة المصرية نملك طبيعة مختلفة على طريقة الرجال الشرقيين نؤمن أن "الرجل مربوط من كلمته"، وأن استشارة الزوجة في القرارات الخاصة بالزوج من المحرمات بل تقلل من قيمة الرجل، فلقد واجهنا التصرفات الأوروبية للمدربين الأجانب في الكرة المصرية باستنكار شديد.
ومؤخراً عانى النادى الأهلي من قرارات زوجات مدربيه الأجانب التى قلبت الأوضاع رأساً على عقب فى القلعة الحمراء، وهو ما نستعرضه فى السطور التالية..
موسيمانى
منذ فترة قليلة إدارة الأهلي بدأت التفاوض مع زوجة ووكيلة موسيماني السيدة مويرا لتمديد تعاقد المدير الفني، ولكن إدارة القلعة الحمراء تفاجأت بأن وكيلة موسيماني وضعت شروطا تعجيزية لم يقبل بها النادى، وتتمثل فى زيادة الراتب ووضع شرط جزائى.
زوجة موسيمانى المدير الفنى للأهلى
وتمر علاقة الأهلى بموسيماني بمنعطفات وتقلبات الفترة الأخيرة بين هدوء وغضب، حيث أثارت بعض التحركات من زوجة موسيماني ووكيلته لجلب عروض خارجية حفيظة مسئولى الأهلى، لاسيما بعد خسارة المارد الأحمر لبطولتى الدوري المحلى والسوبر.
فايلر
فشلت كل محاولات الأهلى لإنهاء أزمة ملف السويسري رينيه فايلر، المدير الفني السابق للفريق، وإيجاد حلول لاستمراره مع الفريق وتفعيل العقد الجديد بسبب تمسك المدرب السويسرى بالرحيل عن القلعة الحمراء بداعى رغبته فى التواجد بجانب زوجته وابنه في سويسرا، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع بسبب جائحة كورونا.
زوجة فايلر وابنه
وقدم الأهلى عدة عروض للمدرب السويسري لاستمراره فى تدريب الأهلي حتى نهاية البطولة الأفريقية، منها السماح له بالسفر والعودة قبل بداية شهر أكتوبر أو حضور أسرته بالكامل على نفقة النادى، إلا أنه رفض جميع العروض.
مارتن يول
مارتن يول
الهولندي مارتن يول، المدير الفني الأسبق للأهلى، عبّر في جلسة له مع محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء وقتها عن قلق زوجته من تعرضه للهجوم من جانب الألتراس عقب وداع دوري الأبطال الافريقى، رغم التتويج بالدوري مع المارد الأحمر، مؤكداً له أنه لن يستطيع حسم بقائه مع الأهلى إلا بعد استشارة زوجته قبل أن يقرر النادى الأحمر توجيه الشكر له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة